الأهمية الاقتصادية لعشبة المرار

اقرأ في هذا المقال


عشبة المرار:

تتواجد عشبة المرار في مختلف الأراضي والمناطق والتضاريس، فمن الممكن أن تنمو عشبة المرار في المناطق الجبلية والسهلية وفي بعض المناطق الصحراوية وعلى ضفاف الجداول المائية والأودية، وتنتمي عشبة المرار إلى الفصيلة النجمية، وتتميز عشبة المرار بأوراقها الكبيرة المقسمة والتي يتراوح لونها بين اللون الأخضر الفاتح واللون الأخضر الداكن.

وأزهار عشبة المرار صفراء اللون، كروية الشكل وتتفتح خلال فصل الربيع، وعشبة المرار صغيرة الحجم، شوكية، أشواكها حادة تنمو بشكل مفترش في بداية حياتها ومن ثم تبدأ بالارتفاع مع تقدمها في مراحل نموها، وسمية عشبة المرار بهذا الاسم نسبة إلى طعمها المر.

ما هي الأهمية الاقتصادية لعشبة المرار؟

تعد عشبة المرار من الأعشاب البرية الاقتصادية، فهي عشبة تجمع سنوياً من قبل العديد من الأشخاص حول العالم من أجل الاستفادة من خصائصها العلاجية والغذائية؛ حيث تحتوي عشبة المرار على مواد طبية فعالة ومجموعة من المغذيات الضرورية لصحة جسم الإنسان، ويشتهر تواجد عشبة المرار في أغلب المناطق الأوروبية، المغرب العربي، بلاد الشام (الأردن، فلسطين، سوريا ولبنان)، مصر والعراق.

وتكمن الأهمية الاقتصادية لعشبة المرار من خلال تناول أوراقها طازجة أو تحضير منقوع منها أو تجفيفها بغرض الحصول على فوائدها الطبية المتعددة، حيث تساهم أوراق عشبة المرار في تسهيل عملية الهضم، التخلص من مشاكل المرارة، تنقي الكبد من السموم وتساعد على زيادة مناعة الجسم.

وتزداد الأهمية الاقتصادية لعشبة المرار من خلال جمع أفرعها وتقشيرها وتناولها كنوع من أنواع الخضار، كما يعتمد بعض مربي المواشي أثناء قيامهم بعملية الرعي على عشبة المرار في تغذية أغنامهم؛ حيث تعتبر عشبة المرار مصدر علف أخضر لتلك المواشي.

ويجعل عسل المرار أيضاً من عشبة المرار عشبة مهمة اقتصادياً؛ حيث يتميز عسل المرار بالعديد من الخصائص الفريدة التي تميزه عن باقي أنواع العسل؛ فهو عسل طبي بالدرجة الأولى يدخل في تكوين العديد من الخلطات العلاجية، وينتج النحل عسل المرار من خلال تغذية النحل على رحيق أزهار عشبة المرار، كما يسوق عسل المرار في مختلف الأسواق بأسعار جيدة ويهتم الكثير من الناس بشراء عسل المرار؛ فهو يساعد على التخلص من أمراض الجهاز التنفسي، يساهم في علاج مرض فقر الدم ويساعد على التئام الجروح والحروق.

المصدر: Aromatic Plantsمنظمة الأغذية والزراعةمعهد بحوث البساتينالمركز الوطني للبحوث الزراعية/ الأردن


شارك المقالة: