التداول والتعبئة في الجزر

اقرأ في هذا المقال


تجرى عملية فرز للجزر حتى يتم التخلص من العيوب التجارية، تجرى هذه العملية للجذور المتفرعة أو المكسرة والمصابة بالآفات الحشرية، ثم تلف الجذور في حزم أثناء التسويق بالعرش أو بقطع العرش في حالة تصدير الجذور فقط إلى الأسواق، تجرى عملية التداول لمحصول الجزر حتى تتم عملية التسويق بشكل مناسب.

التداول في الجزر:

أن من أهم طرق التداول التي تجرى للجزر بعد محصول الحصاد هي الفرز، تكون هذه العملية في الحقل بغرض إزالة الجذور المتخلفة والمتفرعة والمكسورة والمصابة، والتي تُلَف في حزم، يتم ذلك في الحقل عند الرغبة في تسويق الجذور بعروشها، وقطع النموات الخضرية، يتم ذلك أيضاً في الحقل عند العمل في تسويق الجذور بدون عروشها ويجب في هذه الفترة عدم ترك أي جزء من الأجزاء الخضرية؛ وذلك لأن الأجزاء التي تترك سوف تذبل وتتعفن.
أما الغسل بالماء والتدريج حسب الحجم والتعبئة تجرى هذه العمليات في محطات التعبئة، ويمكن المراجعة بشأن تفاصيلها، كما يمكن الاطلاع على تفاصيل رتب الجزر ومواصفاتها في بعض دول العالم، ودراسة الرتب القياسية الدولية، وتعتبر أكياس “البولي إتيلين” المثقبة هي أهم عبوات المستهلك وتعتبر عملية التثقيب ضرورية؛ لكي لا يتكون بالجذور طعم غير مقبول، وعملية التبريد الأول تتم قبل التعبئة وتجرى بطريقة الغمر في الماء البارد.

التعبئة في الجزر:

يتم غسيل الجذور جيداً بالماء المثلج أو الثلج المجروش، والغرض من ذلك الاحتفاظ بالشكل الطازج للجذور ومنع فقد الماء منها، ويتم بعد ذلك تعبئة الجذور في عبوات من الجولة سعة (25) كجم، وهي عبوة غير مرغوبة وقد تكون العبوات في صناديق من الخشب أو البلاستيك أو الكرتون وقد تكون أقفاص من الجريد المبطن بورق الكرافت أو الزبدة، ويجب أن تكون الثمار ثابتة غير مضغوطة والاتجاه السائد حالياً هو وضعها في عبوات للمستهلك مباشرة ذو سعة صغيرة (1-2) كجم مثل أكياس البولي إيثيلين.

المصدر: الإدارة العامة للإرشاد الزراعيكتاب الإحصاء السنوي معهد بحوث البساتين


شارك المقالة: