التكثير البذري

اقرأ في هذا المقال


يهدف التكثير البذري إلى إنتاج أصول قوية لمقاومة الظروف البيئية والأمراض، لتطعيمها لتصبح كالأصناف التجارية المرغوبة، واستنباط الأصناف وسلالات جديدة عن طريق برامج التربية بواسطة التهجين بين الأنواع والأصناف المختلفة، والحفاظ على أنواع النباتات ومنع انقراضها.

البذور المستخدمة لإنتاج نباتات جديدة:

قبل البدء بعملية زراعة البذور لإنتاج نباتات جديدة، لا بد من التأكد من الشروط والصفات اللازم توفرها في البذور التي تم انتخابها للزراعة.

مواصفات البذور المختارة للزراعة:

البذرة الجيدة هي المتماثلة في الحجم واللون والوزن والصفات والجودة الظاهرة على البذرة مع مثيلاتها، وتكون ممتلئة ولها رائحة طازجة، أما غير الجيدة، فهي صغيرة في الحجم ومجعدة ومختلفة في اللون، ترتبط الجودة بالنقاوة والقدرة على الإنبات والنمو.

تقاس نقاوة البذرة بوجود المواد الغريبة والوزن المناسب كالآتي:

  • بقايا أجزاء النباتات فيها.
  • البذور الغريبة تختلف عن إجمالي البذور.
  • مطابقة البذور للنوع والصنف.
  • الاحتفاظ بقدرتها على الإنبات والنمو.
  • التجانس في الشكل والحجم.
  • نظافة البذور.
  • خلوها من المواد الغريبة.

معاملة البذور قبل زراعتها:

توجد أنواع كثيرة من النباتات لا تحتاج بذورها إلى أي معاملة قبل زراعتها أو عند زراعتها، وتوجد أنواع أخرى من النباتات لا يمكن زراعتها إلا باستخدام معاملات خاصة وضرورية، وقد ينتج عنها عوامل بيئية أو عوامل جوية لازمة أو عوامل داخلية بالبذرة نفسها مثل الأغطية البذرية التي تمنع امتصاص الماء وتمنعه من الدخول عليها، الأغطية البذرية غير منفذة للغازات، الأجنة الساكنة، موانع النمو، العوامل البيئية مثل (الماء، الهواء، الحرارة، الأكسجين، التربة، الضوء).

سكون البذرة وما يمنع إنباتها:

ينبغي معاملة البذور قبل زراعتها أو عند زراعتها بالعديد من المعاملات اللازمة لكسر الطور السكون فيها، ومن هذه المعاملات ما يأتي:
1- نقع البذور بالماء العادي أو الساخ وليس الماء البارد؛ للمساعدة على الإنبات ونموه وتسريعه والقدرة على الإنتاج المبكر.
2- معاملة البذور بالحموض والمواد العضوية.
3- معاملة البذور بالمركبات الكيميائية.
4- المعاملة الميكانيكية للبذور بفرز المصاب والمخدوش.
5- الكمر البارد الذي يساعد على تطرية أغطية البذور الصلبة أثناء الزراعة وزيادة نفاذيتها واكتمال نضج الجنين في البذورالتي لها مدة ما بعد النضج.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الأردنيالمركز الوطني للبحوث الزراعية هشام قطنا ومحمد حسني/ الإكثار الخضريحسين العروسي/ الأطلس النباتي/ المملكة النباتية


شارك المقالة: