عملية التكاثر الخضري تُجرى للنباتات التي تكوّن جذوراً على الساق، وهي لم تزل متصلة بالنبات الأم والترقيد له أشكال عدة منها:
- الترقيد البسيط: يثنى فيه فرع قريب من سطح الأرض ويغطى بطبقة قليلة من التربة، على أن يترك الفرع المرقد ظاهراً فوق سطح الأرض ويفضل عمل جروح أسفل الثنية؛ للمساعدة على تكوين الجذور ويمكن إجراء هذه العملية في التين والعنب
- الترقيد الطرفي: وفيه تدفن قمة الفرع المراد ترقيده بالتراب، بذلك تكون الجذور على هذا الطرف المرقد في التربة وتتكون كذلك أفرع خضرية منه، يمكن إجراء الترقيد الطرفي في الأنواع النباتية المسماة عنبيات مثل التوت الأرضي.
- الترقيد الخندقي: وفيه يثنى فرع قريب من سطح التربة ويرقد مستقيماً بجانب النبات المراد الإكثار منه في الخندق بعمق(5-8) سم، يثبت الفرع المرقد في أماكن عدة، يغطى بطبقة رقيقة من التراب وبعد نمو البراعم واستطالة الأفرع تغطى قواعدها بطبقة رقيقة من التراب أيضاً، هذا يساعد على تكوين جذور عند قواعد الأفرخ النامية، يستعمل هذا النوع من الترقيد في نباتات السفرجل وأصول التفاح والبرقوق.
- الترقيد التاجي: يتم قطع النبات المراد إكثاره القريب من سطح التربة قبل بداية فصل النمو، ممّا يساعد على تكوين أفرع جديدة حول السطح المقطوع، تغطية قواعد هذه الأفرع ببيئة رطبة تتكون الجذور على قواعدها، يتم فصل هذا الفرع وزراعتة كنبات مستقل، يمكن استخدام هذا النوع من الترقيد في السفرجل وأصول التفاح والبرقوق.
- الترقيد الهوائي: وفية تستعمل الأفرع الهوائية التي يصعب ثنيها، إذ يحاط جزء من هذه الأفرع بطبقة قليلة من التربة، أو بأي بيئات زراعية أخرى مناسبة مثل الأعشاب و النباتات الخضراء، على أن تكون رطبة بدرجة مناسبة طوال مدة العملية الزراعية أو أثناء الزراعة وأثناء فترة النمو، بعد خروج الجذور تقص الأفرع وتزرع زراعة مستقلة.
موعد إجراء الترقيد للنباتات:
يمكن ترقيد الأشجار متساقطة الأوراق في أثناء طور السكون، وحتى قبيل ابتداء موسم النمو في الربيع أو في نهاية الشتاء، أما الأشجار مستديمة الخضرة، يمكن ترقيدها في أي وقت من بدء موسم النمو في أواخر الربيع إلى أوائل الخريف.
