الحواجز التي من الممكن استعمالها للقضاء على الآفات الزراعية

اقرأ في هذا المقال


الحواجز التي من الممكن استعمالها للقضاء على الآفات الزراعية:

يتم العمل على استعمال حواجز زراعية، يتم وضعها على النباتات وعلى المحاصيل الحقلية لمنع دخول الحشرات إلى هذه النباتات وحدوث بعض المشاكل غير المناسبة للنباتات وللمحاصيل الحقلية التي تكون مزروعة داخل البيوت البلاستيكية أو داخل البيوت الزجاجية، ويتم وضعها بطرق مناسبة وعلى أبعاد مناسبة للنباتات تمنع تداخلها، ويتم العمل على تحديد أماكن مناسبة للحواجز التي يتم وضعها على النباتات لمحايتها من الآفات الزراعية ولحمايتها من الحشرات التي تنتقل من مكان إلى آخر، توضع هذه الحواجز حتى يتم العمل على منعها من التكاثر بين المحاصيل الحقلية الموجودة، ومنعها من التأكل في الأجزاء التي تكون موجودة، وهذه الحواجز تمنع انتقالها من منطقة إلى أخرى ومن بيت حشري إلى آخر.

ويتم وضعها على المداخل والمخارج في المزارع الكبيرة؛ حتى يتم منع الآفات الحشرية من الانتقال من مكان إلى آخر، ويتم وضعها بشكل مناسب وبطرق صحيحة، وبعد فترة يتم رش هذه الحواجز لمنع الآفات من النمو عليها والعمل عى موتها والتخلص منها وإزالتها.

طرق استعمال الحواجز الزراعية في المحاصيل:

تستعمل الحواجز لمنع دخول وخروج الآفات الزراعية من المزارع الكبيرة ومن الحقول، وحتى يتم العمل على منع من انتقالها من مكان إلى آخر، وهذه الطريقة من أفضل الطرق الزراعية التي يتم العمل بها واستعمالها بطرق صحيحة وبطرق تمنع الآفات الزراعية من حدوث أضرار على المحاصيل، وهذه الطريقة من أفضل الطرق التي من الممكن للحشرات الناقلة والحشرات الزاحفة من الدخول مثل الحشرات الخرشفية للأجنحة، خصوصاً إذا كانت هذه العمليات الانتقالية تحدث بطرق كبيرة وتحدث بأعداد كبيرة من الآفات الحشرية وفي وقت قليل جداً.

ويوجد بعض الأنواع من الآفات الحشرية التي تكون وتنمو في الحقول المنزلية، يتم العمل على التخلص منها وإزالتها عن طريق استعمال المبيدات الحشرية أو عن طريق الحواجز الزراعية أو عن طريق الإبادة اليدوية للحشرات، وتتم هذه الطريقة وتنفع أيضاً في العمل على التخلص من جميع الآفات التي تضر بالزراعات المختلفة الموجودة في بعض المزارع الكبيرة وخاصة المنتوجات الخضرية والمنتوجات الثمرية.

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: