الري بالتنقيط

اقرأ في هذا المقال


الري بالتنقيط:

يعتبر الري بالرش بالتنقيط بشكل متكرر مرغوباً به على الأراضي المنحدرة والصخرية أو غير المستوية أو التي تكون فيها التربة سطحية أو منفذة لدرجة كبيرة، من أجل الاستعمال الفعال للأشكال الأخرى من الري وربما يكون الري المضغوط غير مرغوب به والذي يكون فيه الطاقة الكهربائية أو مصدر الطاقة البديلة غير موثوق أو مرتفع الثمن.
والتدفقات من خلال نظم الري المضغوطة يجب أن يحصل قياسها، وأن يتم تعديل كميات الري بما يتناسب مع الاحتياجات المائية للمحصول والإضافة عند الأجزاء المتعددة من نظام الري يمكن أن يتم قياسها بواسطة التقاط الماء في أوعية ومن ثم قياس الكميات والتناسق، ويجب أن يتم قياسه بشكل دوري ويجب أن يتم إجراء التعديلات كلما كان ذلك ضرورياً للمحافظة على كفاءات إضافة مقبولة.

مصادر الري بالتنقيط:

الري بالتنقيط يتطلب مصدر طاقة موثوق يُعتمد عليه من أجل المحافظة على الضغط في الخطوط الرئيسية والجانبية أو الفرعية، وتنقية الماء تعتبر ضرورية لتقليل انسداد الباعثات أو النقاطات ومخارج الماء، لهذا فإن الري بالتنقيط أو على نطاق صغير له مزايا بالنسبة لري الفاكهة والجوز والكرمة (الدوالي) والمحاصيل الخضرية.
يمكن للمحاصيل وبصورة مستمرة أن يتم ريّها بكميات ماء منخفضة جداً، منها عن طريق طرق الري المعارف عليها الأخرى، وتكاليف عمالة الري يمكن أن يتم تخفيضها طالما أن المياه المضافة من خلال نظم التنقيط يمكن أن يتم تنظيمها بواسطة أجهزة توقيت أوتوماتيكية توفر العمالة.
والعمليات الحقلية تعد سهلة وذلك؛ لأن الكثير من سطح التربة يحافظ على جفافه ونمو الأعشاب يقلّ، وأن عمليات البستنة غير المتقطعة تُعد ممكنة، وعندما تنمو المحاصيل على الطبقات أو القيعان فإن الأتلام التي يمشي عليها عمال المزرعة تبقى جافة نسبياً.
يمكن أن يتم حقن الأسمدة إلى مياه الري وذلك لتجنب العمالة المطلوبة لإضافتة على الأرض، والتحكم الكبير في وضع وتوقيت الأسمدة ربما يؤدي إلى تحسين كفاءات الأسمدة، وتلوث المياه الجوفية نتيجة للتسرب العميق يمكن أن يقل وبشكل كبير.

والأسمدة يتم إضافتها بصورة متكررة ومذابه من خلال ماء الري، ومبيدات الأعشاب ومعقمات التربة يمكن أيضاً أن يتم إضافتها مع ماء الري وإضافة مثل تلك الكيماويات من خلال نظام الري ويتم الإشارة إليها أنه يوجد إضافة الكيماويات من خلال ماء الري، الممارسة التي تؤدي إلى نواتج محصولية عالية وكذلك نوعية محصول محسّنة وأحياناً فإن توقيت الحصاد يمكن أن يتم تحسينه مع إضافة الكيماويات من خلال ماء الري ونظم الري الموضعي تعتبر مرتفعة التكلفة ولكن في الكثير من الحالات تعمل على زيادة كيمة ونوعية النواتج المحصولية، بالمرافقة مع تحسين توقيت الحصاد فإنها تبرر النفقات.

المصدر: د. ياسر كمال نزال مختبر أبحاث مياه يوتا أيار 2007قسم هندسة البيولوجيا والري جامعة ولاية يوتاتكنولوجيا تطبيقية من أجل تعليم الري على المستوى المتوسط/ جورج هارغيفز/ أستاذ فخريالزراعة البيئية/ مؤسسة كاريتاس القدس/2018


شارك المقالة: