الزراعة المائية لنباتات الجرجير

اقرأ في هذا المقال


إنتاج الجرجير في الزراعة المائية:

يُعد نظام تقنية فيلم المُغذيات (NFT) هو المُفضّل لزراعة نباتات الجرجير من أنظمة الزراعة المائية. ويستخدم هذا النظام أخاديد مُنزلقة داخل هيكل، وتُصنع باستخدام قناة مائية مستطيلة مع قاعدة مُسطحة. وهُنا لا نستخدم الأنابيب المُستديرة؛ حيث لا يمكن تحقيق الفيلم الحقيقي للمُغذيّات. وعادةً ما تكون أنظمة الأخاديد المُنزلقة داخل هيكل، ويتم تصنيعها خصيصًا لتلائم حجم الهيكل، ويُمكن تركيب المزيد من النباتات لكل متر مربع في هذه المنطقة مقارنةً بنظام مقاعد البُدلاء الثابت القديم.

وتنُبت البذور في وسط مُعقم مثل الصوف الصخري أو في أواني النمو، ويكون الوسط المُعقّم مثل البيرلايت أو الفيرميكوليت أو الخفاف المعقم أو خليط منها. وعادةً ما تُستخدم صواني الصرف للتكاثر، ويتم وضع الشتلات في الأخاديد في أحد طرفي النظام والتحريك يدويًا في كل مرة يتم فيها حصاد النباتات وحتى تصل الحجم الكامل.

كيفية زراعة الجرجير في الماء:

  • يتم إنبات البذور على مرحلتين، ويُفضّل أن تكون المرحلة الأولى في طاولات الفيضانات والصرف تحت نمو الأضواء. ويمكن ترك النباتات هنا لمدة تصل إلى أسبوع مع وجود الماء فقط في الخزان.
  • ثم يتم نقل الشتلات الصغيرة إلى طاولة أخرى للفيضان والصرف في نهاية البيت الأخضر. وسيتم تركُهُم هُنا لمدة أسبوع إلى أسبوعين إضافيين لإطعامهم. وبمجرد نقلهم إلى الأخاديد المُنزلقة، سيتم إطعامهم بالمُغذيّات على النحو الأمثل قوّة ودرجة الحموضة. وستختلف القوّة ودرجة الحموضة وفقًا لنوع المحصول، درجات الحرارة المحليّة والوقت من العام.
  • كما يختلف الوقت من الإنبات إلى النضج باختلاف درجة الحرارة، الوقت من السنة ونوع المحصول، ولكن تتراوح من 21 إلى 50 يومًا.
  • هناك عدة أنواع من الخلطات الغذائية المصممة لنباتات الجرجير مع تركيبات الصيف والشتاء المتاحة عند الضرورة. ويمكن مزج خلطات المغذيات لتناسب إمدادات المياه الخاصة بنا ونوع المحاصيل، ويتم إعطاؤها كود مزيج خاص. كما أنهُ من الضروري الحصول على نُسخة من تحليل المياه أو عينّة من الماء لتحليلها لهذه الخلطات المُخصصّة.
  • ومن المُستحسن أن يكون لدينا نظام جُرعات مُغذيات أوتوماتيكي بالكامل، ومن الجيد أيضًا أن يكون لدينا ملف مضخة الحرارة؛ حيث سيؤدي ذلك إلى تسخين المُغذيات في الشتاء وتبريدها في الصيف لتحقيق النمو الأمثل.
  • كما يُعد تدفق الهواء الجيد ضروريًا للنباتات الصحية، ودرجات الحرارة التي تزيد عن 30 درجة مئوية يجب تجنبها حيثما أمكن ذلك.

المصدر: وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: