الصفات الكيميائية التي تكون بالأسمدة وعلاقتها بالتربة والنبات

اقرأ في هذا المقال


الصفات الكيميائية التي تكون بالأسمدة وعلاقتها بالتربة والنبات:

تعتبر الصفات الكيميائية من أهم الصفات التي تدخل في طبيعة التربة وخصائصها، ولها دور كبير في تحديد النمو الطبيعي للنباتات وتحديد الصفات التي تكون موجودة في التربة والتي تلعب دوراً كبيراً في نمو النباتات ونمو المحصول الزراعي بشكل عام، ومدى تحمل التربة بعض المعوقات الموجودة فيها ويتم تحديدها عن طريق العوامل والصفات الكيميائية التي تكون موجودة في التربة الزراعية.
وله علاقة كبرى في نمو النبات وقدرة التربة على إعطاء وتنظيم وتزويد التربة الزراعية والنباتات بالمواد العضوية والمواد المغذية، في اكتمال وإتمام الدورة الحياتية ودورة النمو في النباتات المزروعة، ويتم تحديد هذه العناصر وتحديد النمو عن طريق الصفات الكيميائية الموجودة في التراب.

حاجة النبات والتربة من عناصر كيميائية:

يوجد أنواع وأصناف متعددة تحتاجها النباتات والمحاصيل من العناصر الكيميائية، حتى تتم عملية اكتمال النمو ونجاح عملية النمو الخضري التي من الممكن مشاهدتها بالعين المجردة، وإكمال مرحلة نموها وحياتها، يوجد هناك بعض العناصر التي تحتاجها النباتات وتسمى بالعناصر المغذية الأولية أو العناصر الغائية الكبرى، ويوجد هناك بعض العناصر التي تحتاجها بكميات متوسطة وبكميات بسيطة وتسمى العناصر الغذائية الثانوية أو العناصر المغذية المتوسطة.
أما بقية العناصر فتحتاجها النباتات بكميات قليلة نسبياً فهذه العناصر تكون متبقية بشكل بسيط جداً والتي تعرف بأنها عناصر مغذية صغرى، ويوجد بعض العناصر والتي تسمى بالعناصر الممتصة والعناصر المتمثلة يحتاجها النبات بشكل تدريجي وفي فترات التي يكون فيها الري بغزارة أو في فتره الامتصاص داخل المحتوى النباتي.
يوجد بعض العناصر مثل الكربون والأكسجين يتم الحصول عليها عن طريق الهواء الجوي وعن طريق العمليات الحيوية التي تحدث في النبات، والتي تتم عن طريق الأوراق والأجزاء الخضرية التي تكون في النباتات، أما الأكسجين الباقي فيتم الحصول عليه عن طريق المياه التي تعطى للنبات والذي يتم امتصاصة عن طريق الجذور.
أما بقية العناصر الغذائية الأخرى يتم الحصول عليها عن طريق التربة باستخدام الجذور النباتية وتقوم بامتصاص جميع المواد العضوية وجميع المياه اللازمة لاكتمال النمو، لكن تحتاج إلى وقت وإلى فترة زمنية للامتصاص وحتى يتم الوصول إلى الأجزاء الخضرية، وإلى النموات الثمرية وتغذيتها بطريقة منتظمة، وننتظر موعد نموها وحصادها.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: