العروة الخريفية والشتوية في زراعة الطماطم

اقرأ في هذا المقال


في العروة الخريفية تتم زراعة المشتل خلال أشهر أوائل ويوليو والزارعة بالأرض طويلة الأمد خلال شهري يوليو واغسطس، أمَّا في العروة الشتوية يتم زراعة المشتل خلال شهرَي سبتمبر وأوائل اکتوبر ويحتاج للحماية من الذبابة البيضاء وذلك بالتغطية بالاجريل أو الشاش ولا يسمح برفع الغطاء إلا للضرورة القصوى ويتم الرش قبل التغطية الثانية.

العروة الخريفية في زراعة الطماطم:

يلزم المشتل العناية بالمحصول للتغطية والحماية من حشرة الذبابة البيضاء عن طريق استخدام الأجريل أو الشاش الأصناف من الأصناف المبكرة في النضج التي تتحمل الثمار البقاء على النباتات بدون التعرض للتلف وقدرتها على التخزين حتى يعطي إنتاج للمحصول يقدر من (30-40) طن للدونم والثمرة مستديرة تميل للاستطالة مع تضليع خفيف جيدة الصلابة، تتميز نباتاتها بقدرة تحملها على الاصابة بفيروس تجعد الأوراق الأصفر ويتوقف المحصول على الفترة التي حدثت بها الإصابة وكلما كانت متاخرة كلما ارتفع المحصول.
يلزم أعطاء (50-60) طن للدونم فإن معدل وزن الثمرة (100) غرام المستديرة الشكل، يتحمل الإصابة الفيروسية والحشرات والآفات إلى حد معين ويمتاز بشدية النمو ومتوسط التبكير ينتج الدونم من (40) طن والثمار مستديرة الشكل ومتوسطة الصلابة ويصل حجم الثمرة إلى (140) غرام.

العروة الشتوية في زراعة الطماطم:

تزرع الشتلات بالأرض طويلة الأمد خلال اکتوبر ونوفمبر، ومن أهم أنواع هذه المجموعة المارمند، السوبر مار مند، طالمار مند، اکستر آمار مند، نباتاته ذات نمو خضري قوي والثمار كبيرة مستديرة مبططة وذو تفصيص، للدونم يعطى من (20-25) طن وهي مبكرة الجمع (4-5) جمعات، يوجد صنف هجن سي (150) يشبه السوبر مارمند يعطي محصول أعلى منه حوالي (40) طن للدونم يتحمل الحرارة المنخفضة ويتحمل الإصابة الفيروسية إلى حد ما.

المصدر: وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضيحسين العروسي/ الأطلس النباتي/ المملكة النباتيةالإدارة العامة للإرشاد الزراعي


شارك المقالة: