العمليات اللازمة عند زراعة الورد الجوري

اقرأ في هذا المقال


يحتاج الورد الجوري إلى العديد من عمليات الخدمة اللازمة للزراعة، وتحتاج هذه العمليات إلى عوامل جوية وإلى عوامل بيئية جيدة للنمو بشكل مناسب وبشكل لا يعيق عملية الزراعة.

العوامل الضوئية المناسبة لنمو الورد:

يوجد أصناف من الورد تحتاج إلى الحرارة العالية ويوجد أصناف تحتاج الحرارة المنخفضة، يوجد أزهار تميل إلى الحرارة المرتفعة نسبياً فهناك اختلاف في البيئة التي تلائم النباتات، ويوجد أصناف تميل إلى فصل الخريف والمصاحب بفترة الشتاء، لكن عند ارتفاع الحرارة في هذه الحالة قد يؤثر بشكل سلبي وبدرجة كبيرة على النباتات وعلى النمو، هذا الأمر يمكن التحكم به عند الزراعة في بيوت بلاستيكية وفي البيوت الزجاجية عن طريق التضليل أو عن طريق التكليس أو الدهان للبيوت باللون الأبيض، بهدف التقليل من درجات الحرارة المعتادة.

التهوية اللازمة لنمو الورد في البيوت البلاستيكية:

ينصح بالعادة بالتهوية داخل البيوت البلاستيكية عن طريق التحكم بالتهوية في البيوت البلاستيكية بوضع مناخل أو أبواب متحركة في مدخل البيت وفي آخر البيت؛ للمساعدة على التنظيم الحرارة داخل البيت البلاستيكي، وتتم هذه العملية في النهار؛ لتخفيف الرطوبة الجوية داخل البيت البلاستيكي والمساعدة على النمو الخضري بشكل جيد، وعند التهوية يكون غني الهواء داخل البيت البلاستيكي بثاني أكسيد الكربون، وتتم هذه العملية في الشتاء، أما في الصيف فيتم عن طريق مراوح التهوية.

النمو والتربية السليمة للورد:

بعد الزراعة بفترة ثلاث أسابيع أو بأربعة من الزراعة، يتم ملاحظة النمو الخضري للورد، يتم المحافظة عليها عن طريق إزالة البراعم الجانبية عنها وعن طريق الاهتمام بعملية النمو للورد، وفي بعض الأنواع يجب إزالة النموات الزهرية التي تظهر على القمم بقصها عن طريق مقصات خاصة وبعناية حثيثة؛ حتى لا يتأثر النبات ولا يتأثر النمو الخضري للورد.
بعد ذلك يتم ملاحظة النمو الخضري القوي للورد في هذه الحالة التي تكون مسؤولة عن نمو الأزهار، بعد ذلك يتم النمو الزهري الصحيح والنمو الخضري بشكل قوي، وبشكل يساعد النبات على النمو الجيد وعند إحداث أي ضرر للنباتات المزروعة، يجب قص الأفرع الجانبية التي تؤثر على النبات والتي عند قصها تساعد النموات الأخرى على النمو وعلى الإنتاج، ويجب متابعة الأزهار أثناء نموها للأعلى ويجب قصها كلما دعت الحاجة للمساعدة على النمو الزهري والإنتاج بشكل أكبر.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: