تداول الثمار بعد القطف

اقرأ في هذا المقال


يُعد تداول الثمار الطازجة بعد القطف أحد العوامل المهمة، لعلاقتها بعلم فسيولوجيا النبات وعلم البستنة والمحاصيل. إن عدم تداول الثمار بطريقة صحيحة بعد القطف؛ يؤدي إلى خسارة كبيرة؛ بسبب كلفة العمالة ومدخلات الإنتاج والإنفاق وضخامة رأس المال المستثمر. من ناحية أخرى، يتم تقدير خسارة تداول الثمار السيىء من بعد القطف وحتى وصولها إلى المستهلك بنحو (20-80) من قيمة المنتج. على الرغم من أن السلعة الزراعية، كالثمار المقطوفة مثلاً يزداد سعرها كثيراً عند وصولها إلى بائع التجزئة، إلا أن الخسارة في مراحل التداول كلها تزداد باستمرار.

أدوات قطف الثمار:

إن أدوات القطف تشمل القطف الميكانيكي والقطف اليدوي ومقص التقليم، بالإضافة إلى کيس جمع الثمار أو سلة وجهاز فصل ورق الأشجار عن الثمار هوائياً، وذلك باستخدام مراوح دفع الهواء وجهاز سحب الثمار هوائیاً عن الأرض.

أهم الأمور التي تؤثر على قطف الثمار وتداولها:

  • التركيب التكويني للثمار ومحتواها.
  • فسيولوجيا الثمار وكيمياء حيويتها.
  • تأثير درجات الحرارة والماء والرطوبة في الثمار.
  • أمراض الثمار الفسيولوجية.
  • أمراض ما بعد قطف الثمار.
  • معاملة الثمار بعد القطف.
  • تعبئة الثمار.
  • تكنولوجيا تخزين الثمار وظروف المخازن.

المصدر: المركز الوطني للبحوث الزراعيةهشام قطنا ومحمد حسني/ الإكثار الخضريحسين العروسي/ الأطلس النباتي/ المملكة النباتية


شارك المقالة: