ترشيد استعمال السماد والفائدة الاقتصادية على النباتات

اقرأ في هذا المقال


ترشيد استعمال السماد والفائدة الاقتصادية على النباتات:

عند استعمال الأسمدة يجب معرفة حاجة النباتات من السماد، ويجب العمل على وضع خطط والعمل على دراسة برنامج التسميد جيداً دون حدوث أي نوع من الأضرار على النباتات أو على المحاصيل الحقلية أو على المزارع الكبيرة في الحجم، والتي تنتج العديد من النموات الزراعية من الناحية الخضرية ومن الناحية الثمرية، والتي يجب العمل بها جيداً، ويجب العمل على استهلاك كامل لبعض الأسمدة في أنواع التسميد التي يتم إضافته على النباتات، ويجب العمل على إزالة جميع الشوائب وجميع أنواع الأتربة التي تكون حاملة للأمراض وحاملة للآفات، والتي تكون حاملة للأسمدة الضارة التي يكون سببها أن الأسمدة تكون تألفة وتكون منتهية في الصلاحية.
ويجب العمل على إزالة جميع أنواع الأسمدة التي تؤثر على المحصول، والتي لها دور كبير في إحداث التلف على النباتات، ويجب العمل على إزالة جميع أنواع التسميد التي لها ضرر كبير على النباتات وتكون غير صالحة للاستخدام، أو يكون دورها في العمل على إدارة وظائف حيوية في التربة الزراعية والتي لها دور كبير في إزالة جميع أنواع الآفات، والتي تستخدم في إصلاح التربة الزراعية والعمل على وضع خطط في تحليل التربة والعمل على منع من دخول أي نوع من الأضرار التي تأتي من التربة، أو من الجو والذي يؤثر بدوره على النباتات وعلى المحاصيل الحقلية وعلى جميع أنواع النباتات المزروعة.

ترشيد استخدام الأسمدة الزراعية:

يمكن ترشيد الأسمدة عن طريق تحليل النباتات وعن طريق تحليل التربة الزراعية، ويمكن العمل على وضع موعد تحديد إضافة السماد، وهذا يساعد في وضع الأسمدة لطبقات متعددة وعلى دفعات حسب حاجة النباتات، يجب العمل على توفير نظام الأسمدة الزراعية اللازمة في المرحلة المبكرة من موسم زراعة المحصول، حتى يتم تجنب أي عجز في الأسمدة الزراعية، التي ربما يمكن العمل بها واستعمالها في بعض مواعيد متأخرة، أو يمكن عدم العمل بها ووضعها على النباتات، يجب العمل على استعمال العديد من العناصر الغذائية ومن المواد العضوية ومن المواد المعدنية، لما لها من تأثير إيجابي على النباتات وعلى التربة الزراعية.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الأردنيوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: