تقسيم العناصر السمادية والعناصر المغذية حسب طريقة نقصها

اقرأ في هذا المقال


تقسيم العناصر السمادية والعناصر المغذية حسب طريقة نقصها:

يوجد العديد من العناصر التي تشترك في طرق تغذيتها للنباتات، ويوجد بعض عناصر يمكن أن يتم استعمالها في تغذية النباتات، ويوجد بعض العناصر التي يمكن أن يتم استعمالها بشكل مناسب وبشكل طبيعي على النبات ولا يمكن أن تتم ظهور مشاكل أو ظهور أعراض نقص في النباتات، ويوجد بعض العناصر التي يمكن أن لا يتم استعمالها على النباتات لأن النبات في العادة لا يكون بحاجة لها على النباتات التي لا ربما تؤثر وبشكل سلبي على النباتات.
لذلك يجب العناية بالنباتات وبالمحصول قدر الإمكان في المحاصيل الزراعية وفي الحقول الكبيرة وفي المزارع ويجب الاهتمام بالنبات ومعرفة الحاجة الرئيسية لنوع السماد المطلوب لكل صنف مزروع ومدى تحملة من قبل النبات ومدى معرفة إذا تم الحصول عليه من مصدره الأساسي والذي يكون من عناصر مركبة أو عناصر مختلفة أو عناصر لها القدرة على مساعدة النبات على النمو بشكل مستمر وبشكل تقليدي.

العناصر التي يمكن ظهورها في أعراض النقص:

يوجد عناصر مشتركة بين التبات التي تدخل في التركيب الكيميائية للنباتات ومن هذه العناصر (عنصر الفسفور وعنصر الكالسيوم وعنصر الحديد وعنصر البوتاسيوم وعنصر الصوديوم وعنصر النيتروجين وعنصر المغنيسيوم وعنصر الموليدبنم) هذه العناصر بجميع بتراكيبها الزراعية والسمادية لها دور كبير في ظهور أعراض نقص الأوراق السمنية.
وفي هذه المرحلة يبقى لون الثمار أخضر قاتماً وفي العادة يتم ظهور أوراق ذات لون أحمر يميل إلى اللون الأحمر أو يميل إلى اللون المزرق مع لون بسيط من اللون الأخضر في عدة أيام وفي ملراحل مختلفة من أختلاف اللون، ويكون ذلك على نصل الأوراق وفي بعض العروق وفي بعض السيقان وخاصة على الجوانب السفلية للأوراق، وفي بعض الأحيان يكون في بعض الخضروات إلتفاف في الأوراق وبهتان في اللون وظهور علانات احتراق بشكل طبيعي وبشكل عادي مثل البطاطا.
وبشكل عام فإن النباتات تكون ضعيفة في النمو وتكون معظم السيقان خشبية ومتخشبة بسبب نقص هذه الفائدة وهذه العناصر وهذه المواد الغذائية، يتم وقوف مرحلة النمو الليفية للجذور، وبتالي يتم عملية تأخير عقد الثمار ويكون تأخير كبير وبشكل مستمر في نضج بعض الثمار على الأشجار بشكل طبيعي.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: