حمامة تبلير وحمامة البهلواني

اقرأ في هذا المقال


يوجد الكثير من أنواع الحمام في العالم، وكل نوع له خصائص ومميّزات يتميّز بها عن غيره، وله استعمالات وطرق خاصة في التربية والترويض، وكل نوع من أنواع الحمام له منشأ يعود إليه في الاسم والنسب، وسنقوم بالحديث عن حمامة تبلير، وحمامة البهلواني.

حمامة تبلير:

 قامت المملكة المتحدة  بضم حمامة تبليرفي العام 1845، إلى فئة سلالات الحمام المحلية، وهي متقاطعة بين هومينغ وحمامة كموليت، وتمَّ تطويرها في الغالب للمشاركة في المسابقات، فهي مدرّبَة تدريباً جيداً، وذكية ومعروفة بقوّتها، بالأصل كان أول خروج لها من المملكة المتحدة، وحجم حمامة تبلير متوسط وتمتاز بطيران قوي، ولكن لا يعادل مستوى حمام الزواجل حيث باستطاعتها القدرة على الطيران لغاية 20 ساعة، ولها العديد من الألوان، ويتم استعمالها في معارض الزينة بالإضافة إلى معارض المسابقات، ويبلغ سعر الزوج من هذة الحمامة ما بين 10 إلى 20 جنية استرليني.

حمامة البهلواني:

تمَّ تسمية الحمام البهلواني بهذا الاسم لقدرته على الدوران والهبوط أثناء الطيران، وتمَّ الإبلاغ عن هذه السمة الرائعة في الحمام قبل عدة قرون، ويعتقد أنّها مهارة نجاة طورتها هذه الطيور للتهرب من الهجمات الجوية من قبل الطيور الجارحة.

ثم بعد ذلك تمَّ تحسين هذه المهارة من خلال التربية الانتقائية بشكل خاص، فكان الحمام الموهوب روك حتى ولدت السلالة الرسمية الجديدة لحمام بهلوان في وقتنا الحاضر، ولا تزال تعتبر هذه السلالة سلالة متطورة، حيث يعمل مربي الحمام على تحسين قدراتها المتداعية، بالإضافة إلى الميزات الأخرى المرغوبة، مثل تلوين الريش والسمات الفيزيائية الأخرى، وغالباً ما يتم تقديم هذه الحمامات الرائعة في الأحداث لأداء المظاهرات الطائرة، سواء لإظهار قدرات تدريب مربي الحمام أو لزيادة الوعي والاهتمام بالسلالة.

حمام البهلواني موجود  قبل القرن الخامس عشر للميلاد، وفي الوقت الحاضر يمكن العثور عليه في جميع أنحاء العالم، هذه الحمامة مفضلة في معارض الحمام، لأنَّها تؤدي استعراض في الطيران من حيث الدوران في الجو، أو تنهار وتتدحرج إلى الخلف، أو من جانب إلى آخر، من المؤكد أنَّ هذا الصنف الفريد من نوعه يعمل على ترفيه من يشاهدها في أثناء طيرانها، كما أنَّ بعض الطيور المدرّبة جيدًا قادرة على الطيران لأكثر من 8 إلى 10 ساعات في وقتنا الحاضر، ونمت أيضاً شعبيتها كحيوانات أليفة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى شخصيتها المميزة.

يجدر بالذكر أنَّ العديد من الحمام البهلواني الأصلي يُستخدَم في الوقت الحاضر في الغالب كسلالات عرض، والبعض يجادل بأنَّ الكثير فقدوا بعض قدراتهم على الانهيار، حيث تمَّ إيلاء أهمية أكبر لخصائصهم الجسدية المتمثّلة بالألوان والأشكال عند اختيار تربية الطيور بدلاً من قدراتهم الجوية.

المصدر: The pigeon، ويندل ميتشل ليفي، 1941Encyclopedia، ويندل ميتشل ليفي، 1965Fancy pigeons، جيمس سي لايل، 1881


شارك المقالة: