خدمة محاصيل الخضروات المكشوفة والمحمية

اقرأ في هذا المقال


تشمل هذه العملية الخدمة التي تتم خلال الفترة من ظهور البادرات بعد الزراعة إلى جني المحصول الزراعي من قِبل العمال في المزرعة.

عمليات الخدمة الضرورية لمحاصيل الخضروات:

  • الترقيع: إعادة زراعة الجور الغائية التي فشل إنبات البذور فيها أو تلك التي فقدت الأشتال فيها بحال التشتيل ويجب أن يتم الترقيع بعد أسبوع أو أسبوعين من الزراعة.
  • الخف: هو إزالة النباتات الزائدة في الجور التي ينمو فيها أكثر من نبات واحد عند الزراعة، ويجب عدم التأخير في الخف الذي يتم قبل الري ويمكن الاستفادة من النباتات التي تقبل التشتيل باستخدامها في الترقيع عند إجراء الخف.
  • العزق: تفكيك الطبقة السطحية للتربة بين النباتات وحولها، وذلك بهدف التخلص من الأعشاب وسد الشقوق في التربة وتهوية التربة وتكويم التراب حول سيقان النباتات.
  • الريَ: يعد الري إحدى العمليات الزراعية الضرورية النجاح لزراعة الخضروات، التي تمد التربة بكميات كافية من الماء، حيث تختلف احتياجات النباتات إلى الري حسب العوامل الآتية:
    1- نوع المحصول: تختلف من نبات إلى آخر، فالقرعيات والبصل والبندورة مثلا تتحمل الجفاف بعكس الخس والسبانخ.
    2- نوع التربية: تحتاج الأراضي الخفيفة ( الرملية ) إلى كميات مياه أكثر من الأراضي الثقيلة.
    3- الظروف الجوية: من العوامل التي تسرع في فقد المياه من التربة والنبات هي الرياح ، والحرارة المرتفعة وعليه، فإن اختلاف الظروف الجوية يؤثر في الري.
    4- عمر النبات: كلما زاد النبات في العمر وكبر حجم مجموعه الخضري زادت حاجته إلى ماء الري.
    5- كثافة الزراعة: كلما زادت كثافة الزراعة زادت الحاجة إلى الري، علما أن الزيادة أو النقصان أو عدم الانتظام في الري يؤثر في نمو النباتات وجودة الثمار وكمية المحصول، أما أفضل موعد لري الخضروات، فهو في الصباح الباكر، أو بعد الظهر.
  • النربية والتقليم: يقتصر استخدام هذه الخدمة على الزراعة المحمية داخل البيوت البلاستيكية ومحاصيل البندورة والخيار والشمام والفاصولياء؛ إذ يربى النبات على ساق واحدة وتزال الفروع الجانبية، كما تناسب هذه الخدمة النباتات ذات النمو غير المحدود.
  • التسميد: هي إحدى عمليات الخدمة الرئيسة للنباتات التي يضيف فيها المزارع الأسمدة إلى التربة، وعادة ما يتم ذلك قبل إعداد الأرض للزراعة وفي أثناء نمو النبات حسب الحاجة ونوع السماد، تقسم الأسمدة إلى نوعين، السماد العضوي: مخلفات الحيوانات من روث الطيور، وهي تضاف إلى التربة بعد تخمرها، الأسمدة الكيميائية: مركبات كيميائية تضاف إلى التربة قبل إعداد الأرض للزراعة أو بعد الزراعة.

المصدر: حسين العروسي/ الأطلس النباتي/ المملكة النباتيةالمركز الجغرافي الملكي الأردنيالمركز الوطني للبحوث الزراعية


شارك المقالة: