دراسة الآفات الضارة وطرق مكافحتها في المحاصيل الزراعية

اقرأ في هذا المقال


دراسة الآفات الضارة وطرق مكافحتها في المحاصيل الزراعية:

عند دراسة أي نوع من الآفات الزراعية التي لها تأثير كبير على المحاصيل الزراعية بشكل كبير، يجب العمل على وضع برنامج وخطط، والعمل على وضع العديد من الدراسات التي لها علاقة كبيرة في مكافحة الآفاتالزراعية والتي لها ضرر على النباتات التي تكون حديثة في الإنتاج، والتي يكون نموها جديد وحديث، وهذه النموات يجب العمل عليها ودراستها بشكل كبير والعمل بالخطط التي لها دور كبير في تنظيم العمليات الحيوية مثل الرش للنباتات بطرق صحيحة.

عند المكافحة لهذه الآفات يجب على العمال بالمزرعة ارتداء الملابس الخاصة، والملابس التي لها دور في حماية العمال في المزرعة، وتكون طرق المكافحة عن طريق استعمال المبيدات الحشرية التي تحتاجها النباتات، ويتم العمل بهذه المبيدات عن طريق مضحة الرش التي لها دور كبير في خلط المبيدات مع المياه ويتم وضعها على الأماكن المراد مكافحتها بطريقة مباشرة، ويجب على العمال أن لا يزيد من هذه الكمية التي تُرش من المبيدات؛ حتى لا يتم حرق النباتات المزروعة، وحتى لا يتضرر المحصول الخضري أو الثمري الموجود.

المهام التي يجب العمل بها عند المكافحة للآفات الزراعية:

  • مدة الأضرار التي تسببها الآفات للمحاصيل: يجب العمل على دراسة المدة التي تسببها الآفات للمحاصيل حتى يتم معرفة إذا كانت النباتات مصابة بشكل كبير أو مصابة بشكل بسيط.
  • معرفة الآفات المراد مكافحتها: يجب معرفة الآفات التي تتغذى على المحاصيل النباتية في حال كانت في الأوراق أو كانت في الجذور، ويمكن للعامل معرفة هذه الآفات عن طريق مشاهدتها بالعين المجردة مثل المنّ والبق والبياض الزغبي والبياض الدقيق والحشرات بمختلف أنواعها.
  •  التوزيع الجغرافي للآفات الزراعية: يمكن معرفة التوزيع المكاني للآفات الزراعية عن طريق ملاحظه هذه الآفات بشكل بسيط، إذ يتم تحديد مكان هذه الآفات عن طريق العين المجردة، ويوجد بعض أنواع من الآفات لا يمكن حصرها ومعرفة مكانها التي تتواجد فيه، يتم العمل على أخذ عينات من النباتات المزروعة ويتم فحصها في المختبرات الزراعية ويتم العمل على دراستها وتحديد أماكن تكاثرها بشكل مستمر من قبل المتابعة للعمال والمهندس المختص.

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: