دور الأسمدة العضوية والمعدنية وتأثيرها على التربة الزراعية

اقرأ في هذا المقال


دور الأسمدة العضوية والمعدنية على التربة الزراعية:

تعتبر الأسمدة المعدنية من أنواع الأسمدة التي لها تأثير إيجابي على النباتات، والتي تعتبر من الأسمدة الفعالة بشكل مُطلق على النباتات والمحاصيل الحقلية والمزارع الكبيرة وعلى الأشجار، الأسمدة العضوية هي من أهم أنواع الأسمدة التي تدعم النباتات والتي تحافظ عليها، وتشكل مخرج داعم لها ولهذه المحاصيل الزراعية والحقلية وللمزراع الكبيرة بشكل عام.
ويمكن العمل على وضع خطط وبرامج، يتم من خلالها استعمال الأسمدة الزراعية ويتم من خلالها اسخدام المواد العضوية، ويتم معرفة أنواع النباتات التي تحتاج إلى هذه الأنواع من الأسمدة الزراعة والحاجة لها، ويمكن معرفة كمية المياه التي تحتاجها في أثناء الاستعمال في وضع الأسمدة المعدنية وفي وضع الأسمدة العضوية والمواد الغذائية على التربة الزراعية، كما يجب أن يتم الالتزام في العديد من الخطط التي توضع للأسمدة المعدنية ويجب العمل بها بكل حذر وبكل الطرق السلمية.
ويجب أن تكون هذه الأنواع من الأسمدة تستعمل في العديد من المجالات الأخرى من النموات الزراعية، ويكون لها دور كبير في المحافظة على النمو الخضري وعلى النمو الثمري، العمل على دراسة حاجة النباتات من هذه الأسمدة، والذي يعمل على دراسة هذه الأسمدة يجب أن يكون خبير في هذا المجال؛ لأنه يوجد العديد من النباتات لا تحتاج إلى هذه الأنواع من الأسمدة، ويوجد بعض الأسمدة لها تأثير كبير على النباتات وعلى المحاصيل الحقلية، بعض النباتات تتأثر بشكل سلبي من هذه الأسمدة.

تأثير الأسمدة العضوية والمعدنية على التربة:

يمكن أن يتم إمداد التربة الزراعية بالعديد من الأسمدة المعدنية والأسمدة العضوية، ويكون دور الأسمدة في التربة في المحافظة على التخزين الغذائية والمحافظة على تخزين المياه وتوفير الرطوبة داخلها، وبمساعدة الأسمدة على إمداد التربة بالمواد القلوية التي لها دور كبير في المحافظة على النباتات، وتعتبر الأسمدة العضوية والأسمدة المعدنية من الأسمدة التي لها دور حيوي للتربة الزراعية، حيث يتم العمل على تنشيط العمليات الحيوية والتي لها دور كبير في المحافظة على النباتات والتي لها دور كبير في مساعدة النبات على النمو الخضري وعلى النمو الثمري.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: