دور النيتروجين في الأسمدة وكيفية إدخاله على النباتات

اقرأ في هذا المقال


دور النيتروجين في الأسمدة وكيفية إدخاله على النباتات:

يعد النيتروجين النباتي من المحفزات التي تساعد على تكون البروتين النباتي في التربة الزراعية والتي تكون في المحاصيل الحقلية الكبير، وفي المحاصيل التي تزرع بكميات كبيرة وبمساحات تزيد عن (1) الف دونم، والتي يتم استعمالها في الأراضي التي ينتج فيها المنتوجات الخضرية والتي تتكون بشكل كبير وبطريقة سريعة للمحاصيل، ويتم العمل بها بكل عناية مركزة وبكل تفاصيل جيدة وبطرق مناسبة للزراعة في الأراضي التي لها القدرة على إكمال جمبع مراحل النمو في هذه المناطق ويتم العناية بالمحاصيل الجوية وفي النباتات التي تحتاج إلى عوامل حيوية بشكل مناسب.
عند عملية النمو للنبات، يقةم النبات بامتصاص النيتروجين بصورة طبيعية وبطرقة رئيسية التي يتم من خلالها امتصاص النيتروجين على صورة أنيون النترات وعلى صيغة كاتيون الأمونيوم من المحاليل التي تكون في التربة، ولكن هذه النباتات لا تستعمل هذه الصيغة مباشرة على نفسها إلى بعد دخول هذه الأنواع من الأسمدة، وبعدها تمر بطريقة محاليل معقدة، وبعدها تدخل إلى النباتات بطريقة مركبات عضوية نيتروجينية، وأحماض أمينية، وبروتين، وعند دخولها إلى النباتات تمر على صورة أنزيمات وتمر على صورة أمونيوم معقدة.

مستوى تغذية النيتروجين السمادي للنباتات:

يعد المستوى النيتروجيني والمستوى التغذوي التي يتم العمل به من أجل النباتات، هو الذي يتم من خلاله تحديد وتكوين حاجة النباتات من البروتين ويحدد بقيه المركبات النيتروجينية التي تكون متوفرة بشكل كبير وبطريقة مستمرة في النباتات مثل الأنزيمات والأحماض النووية والكلوروفيل والفيتامينات وغيرها من العوامل الحيوية ومن العوامل التي تساعد على النمو في التربة الزراعية وفي المحاصيل الحقلية التي تكون متوفرة وبشكل صحيح وبطريقة مناسبة لجمع المحصول الزراعي، والتي لها دور فعال في المساعدة على النمو بشكل صحيح دون الحاجة إلى حدوث أي نوع من الأضرار الزراعية على المحاصيل الحقلية وبشكل مناسب للنمو.
تعتبر هذه النترات التي توضع على النباتات تستخدم لتصنيع المركبات العضوية النيتروجينية، وتعتبر هذه النترات غير مضرة للنباتات وغير سالبية بشكل كبر إلى أن تراكمها في النباتات وداخل التربة الزراعية يؤدي إلى حدوث نوع من الأضرار الزراعية على النباتات وقد يؤثر سلباً على الأنسجة النباتية الخضرية وعلى الجودة الثمرية.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الأردنيوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: