طرق الإصابة بالآفات الحشرية التي تكون مخزونة في الحبوب

اقرأ في هذا المقال


طرق الإصابة بالآفات الحشرية التي تكون مخزونة في الحبوب:

تحدث الإصابة في الحبوب التي تكون مخزونة داخل غرف التخزين في المزارع أو المصانع الكبيرة، ويتم تخزينها بشكل صحيح وبطرق تمنع دخول أي نوع من الآفات الحشرية أو الأمراض داخل غرف التخزين وإلى الحبوب مباشرة، ولكن تكون الإصابة عن طريق حدوث مشاكل في الغرف وعدم المتابعة من قبل العمال الذين يكونون في المزرعة والمسؤولون عن النظافة في المخازن، وتكون بعض الإصابات عن طرق التعبئة والتغليف بشكل غير صحيح وبشكل يسمح للآفات الحشرية بالدخول إلى الحبوب وحدوث مشاكل كبيرة، وعند دخول الآفات الحشرية تنمو داخل الأكياس التي تكون معبئة بها الحبوب وتحدث العديد من الأمراض والإصابات التي تعمل على تلف محصول الحبوب بشكل غير معتاد وغير صالح للاستعمال.

ويجب العناية قدر الإمكان في المحاصيل الحبوبية التي تخزن في المخازن؛ إذ يجب العمل على حماية المحازن وحماية الغرف التي يتم تخزين فيها، ويجب أن تكون الأكياس معبئة ومغلفة بطرق صحيحة وبطرق تسهل عملية النقل والتعبئة والتفريغ، ويجب أن تكون مقاومة للآفات الحشرية وللعوامل الجوية وفي الظروف الخارجية للحبوب، ويجب أن تحفظ بعيدة عن الرطوبة الجوية وبعيدة عن الأماكن التي يتم دخول منها القوارض والآفات الحشرية، كما ينبغي على العمال في المزرعة أن يقوموا بمتابعة عملية التعبئة والتفريغ وأن تتم عملية التخزين بطريقة صحيحة خالية من الآفات الحشرية.

كيفية العمل على تقدير نسبة الإصابة بالآفات الحشرية:

يمكن العمل على تقدير مدى الإصابة بالآفات الحشرية عن طريق أخذ مجموعة متكاملة من عينات الآفات الحشرية التي تكون متماثلة على الحبوب المصابة والمخزونة، ويجب أن تكون هذه العينات مطابقة للآفات الحشرية التي تعمل على إفساد الحبوب التي تكون مخزونة، ويتم أيضاً أخذ عينات من الحبوب المصابة وفحصها داخل مختبرات خاصة وداخل غرف تحليل تكون في المصانع، ويتم معرفة نوع الآفات الحشرية ومعرفة مدة الإصابة التي تعرضت لها الحبوب، ويجب أن تكون المواصفات والعينات مطايقة للآفات الحشرية حتى يتم العمل على التخلص منها عن طريق التعقيم داخل المخازن وحتي يتم التقيد بجميع طرق التعبئة والتغليف في المصانع الكبيرة.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردن


شارك المقالة: