طرق الزراعة في الأوعية

اقرأ في هذا المقال


يوجد هناك عدة طرق للزراعة مثل: القوارير، البيوت البلاستيكية، الجرار، الأحواض ويتم تقسمها كما يأتي:

  • الزراعة في أحواض، ذلك باستعمال النثر المنتظم حتى لا تتكاثف في بعض الأجزاء دون الأخرى، تغطيتها بعد النثر بطبقة رقيقة من الطمي أو الرمل الناعم، ثم ريّها ريّا هادئاً.
  • الزراعة في سطور داخل الحوض، وذلك بعمل سطور داخل الحوض على مسافات (10-20) سم، بعمق (3-4) سم، هذه الطريقة أفضل من السابقة؛ ذلك لتوزيع البذور بانتظام داخل الحوض، استخدام كمية أقل من التقاوي، سهولة عملية الخدمة، التهوية، وصول أشعة الشمس إلى السيقان بانتظام، الحصول على شتلات قوية ومتجانسة.
  • إنتاج الشتلات تحت الأنفاق البلاستيكية، تستعمل هذه الطريقة لتغطية الشتلات وحمايتها من البرودة وانخفاض درجات الحرارة، خاصة في أثناء الليل، ويتم ذلك بحفر خندق حول الأحواض أو الخطوط بعمق(30) سم، يوضع وتد من الخشب في أول الحوض ووتد آخر على بعد (100)م تقريباً، ثم تثبت الأقواس المكونة لهيكل النفق بالأسلاك، هي نصف دائرة على مسافات (1) م؛ حتى لا يهبط الغطاء البلاستيكي.
  • إنتاج الشتلات في أوعية الزراعة، توجد أنواع كثيرة من الأوعية التي يمكن استخدامها في زراعة البذور لإانتاج الشتلات، تتباين هذه الأوعية في نوع المادة المصنوعة منها وأحجامها وطولها المناسب لزراعة الأشتال وثمنها وطريقة الزراعة فيها، ويتم نقل الشتلات كاملة بجذورها مع تربتها، فإن فرصة نجاح عملية الشتل تزداد بدرجة أكبر بكثير منها في حالة تقليع الشتلات من تربة مشاتل الحقل.

الحراة في البيوت البلاستيكية:

أما بالنسبة إلى الحرارة العالية، فتستبدل بشباك التظليل بالغطاء البلاستيكي والمنخل؛ لحماية الشتلات من حرارة الشمس المباشرة، مع مراعاة عدم رفع الأغطية طوال فترة نمو الشتلات؛ لحمايتها من الإصابة بالذبابة البيضاء أو أي أنواع آفات، عدم تشقق التربة واحتفاظها بالرطوبة المناسبة للنمو.

أنواع الأوعية:

  • صناديق الزراعة: تصنع من الخشب أو البلاستيك، مع أبعاد مناسبة، وجود ثقوب بالقاع.
  • الزراعة في الوحدات المتصلة (صواني التشلات)، وهي المصنوعة من مادة الفوم البلاستيكي المضغوط، هي ذات أبعاد مختلفة ومقسمة إلى (4*4) سم، تحتوي الصينية على (84)عينًا، وعادة ما تأخذ شكل حرف V للشتلة.
  • الأصص: يتوافر منها أنواع عدّة منها مثل: الفخار والبلاستيك وألياف البيت والورقية وأقراص جيفي Jiffy.

المصدر: حسين العروسي/ الأطلس النباتي/ المملكة النباتيةالمركز الجغرافي الملكي الأردنيالمركز الوطني للبحوث الزراعية


شارك المقالة: