إضافة الأحماض للمحافظة على مياه الري

اقرأ في هذا المقال


إضافة الأحماض للمحافظة على مياه الري:

تتم إضافة الأحماض إلى مياه الري لمساعدة بعض النباتات على الاستفاده من هذه الأحماض بشكل كبير في مرحلة النمو وفي مرحلة النمو الخضري وفي مرحلة النمو الثمري، ويجب إضافة هذه الأملاح التي تصلح للزراعة على التربة الفقيرة التي تكون خالية من هذه الأحماض والتي تحتاجها بكميات مناسبة؛ للمساعدة على نمو بعض المحاصيل الحقلية ولنمو النبات المزروع بشكل كبير وبشكل مناسب.
ويُطلق عليها بالمعالجة الكميايائية والتي تتم عن طريق إضافة هذه الأسمدة وعن طريق إضافة الأحماض وإضافة المبيدات بأشكالها المبيدات الفطرية والمبيدات البكتيرية والمبيدات والتي تجعل الماء صالحاً للري بالتنقيط ويتم العمل على تعديل رقم الحموضة.

استخدام الأحماض بتراكيز معينة:

يتم العمل على استعمال الأحماض بتراكيز مناسبة وتراكيز يتم معادلتها مع كربونات الكالسيوم والحديد والبيكربونات ومن هذه الأحماض حمض النتريك وحمض الكبريتيك وحمض الفوسفوريك هذه بجميعها تعمل على تنزيل وخفض رقم الحموضة ويفضل بالعادة استعمال حامض النتريك وحامض الفوسفوريك مره واحدة كل أسبوع أثناء عملية الزراعة ويتم العمل على إضافة حامض النيتريك وحامض الكبريتيك قبل الزرعة بأسبوع واحد على الأقل ويتم إضافة القليل من المياه أثناء الزراعة.
ويتم إضافة الحامض الذي يقوم بدوره على خفض الحموضة التي تكون في التربة وفي المحاليل المائية بشكل طبيعي وبشكل لا يؤثر سلباً أو يؤثر بشكل كبير على المحاصيل الزراعية أو على النباتات التي تكون مزروعة أو حديثة الزراعة، ولا تؤثر بشكل كبير عى التربة التي يتم زراعتها ويتم العمل بها؛ إذ يجب العمل على تنظيم الأرض الزراعية ويجب التخلص من المعوقات الزراعية حتى يتم العمل بشكل منتظم وبشكل وطريقة تسهل عملية الري وتسهل عملية الزراعة.
يتم إضافة الحامض لتقليل من الحموضة والذي يقوم بدوره على ترسيب جميع الموا الكيميائية لكل من كربونات الكالسيوم وكربونات المغنيسيوم، ويمكن إضافة الأحماض للعمل على معادلة رقم الحموضة لتصبح في حدود (6-7)، وتعد درجة الحموضة من العوامل التي لها دور كبير في في عمليات التنشيط للبكتيريا وتيسير العناصر الغذائية والعمل بها دون حدوث ضرر للنباتات ودون حدوث معوقات للتربة الزراعية، لذلك يجب العمل على تنظيم العمليات التي تكون في خزانات المياه وفي التربة ويجب عدم المبالغة في وضع الأسمدة في التربة؛ حتى لا تؤذي النباتات المزروعة أو المراد زراعتها في المحاصيل الحقلية.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: