التسميد الورقي والتغذية الورقية

اقرأ في هذا المقال


التسميد الورقي والتغذية الورقية:

تُعد التغذية الورقية هي من إحدى المكملات الغذائية للتغذية السمادية، وتتم هذه العملية عن طريق الجذور التي تكون في التربة الزراعية، والتي لها دور كبير في انتقال العمليات الحيوية وانتقال الأغذية من الجذور إلى النباتات، وتعتبر هذه العملية من أفضل الطرق في علاج بعص النواقص التي تكون في النباتات والتي تساعد على النمو الخضري والنمو الثمري بشكل مناسب.
وتعتبر من العوامل المساعدة التي لها دور كبير في زيادة الإنتاج النباتي من حيث الكمية ومن حيث الجودة ومن حيث تنظيم عمليات الحمل بشكل مناسب وبكل تفصيل، وتتم هذه العملية عن طريق خلطها جيداً مع المبيدات أثناء عملية الرش، وتعد هذه الطريقة من الطرق الفعالة والطرق السريعة في تعويض النقص الشديد في الأجزاء النباتية من الجذور لحتى الساق، وتعتبر الطريقة الأفضل والأنسنب في النباتات وخاصة في علاج بعض العناصر الصغرى وبعض من العناصر الكبرى.

أنواع التسميد الورقي:

يتم اختيار التسميد الورقي حسب الحاجة المطلوبة وحسب حاجة النبات في اختيار السماد المطلوب، ومنها ما يكون على صورة عناصر كبرى ولكن بشكل منفرد وبشكل محمول على عناصر مثل الأحماض الأمينية والأحماض العضوية، منها ما يكون محمول على عناصر كبرى لكن بصورة موزونة وبصورة مركبة وقد يتم الاختلاط معها ومع مواد منشطة ومثل العناصر التي تكون مثل الأحماض الأمينية والأحماض العضوية.
وفي صورة صغرى منفردة وتكون بشكل مخلب أو بشكل غير مخلبة، وفي صورة آخرى مثل خليط متجانس من عناصر صغرى بصورة متزنة وهي تكون بشكل حامل على الأحماض الأمينية أو الأحماض العضوية أو الأحماض المخلبية أو الأحماض غير المخلبية أو على صورة متوازنة.

أسس اختيار السماد الورقي:

يعتمد اختيار السماد الورقي على العديد من العوامل وعلى العديد من الطرق، ويجب عن اخيار السماد يجب المعرفة التامة بالنبات والمحصول وبالتربة حتى يتم اختيار السماد وتصنيفة بشكل مناسب وبشكل منتظم يساعد عملية النمو للنباتات، ويتم الاختيار أيضاً حسب الحاجة من العناصر وحالة النقص، ويتم تحديد النقص حسب أعراض النقص العنصر الواحد أو العديد من العناصر المتعددة التي تدخل في عملية التسميد، ويجب المعرفة التامة ما هو سبب النقص ولماذا تم النقص.
ويعتمد أيضاً على تركيب السماد الورقي من خلال إحدى العناصر التي تدخل في تركيب السماد داخل التربة وفي النباتات، ومعرفة نسبة هذه العناصر.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: