التقليم والتسميد للورد

اقرأ في هذا المقال


يحتاج الورد إلى العديد من عمليات الخدمة الزراعية المهمة أثناء الزراعة، ويجب الاهتمام بعملية التسميد والتقليم والري أثناء النمو في المرحلة الأولى من الزراعة، ويجب الاهتمام بطريقة التعامل مع النبات أثناء الزراعة الأولى من النمو الخضري.

التقليم للورد:

تتم عملية التقليم في شهر نيسان بالتخلص من الأجزاء المصابة والتخلص من الأجزاء الميتة، ومن الفروع الضعيفة في المرحلة الأولى من النمو الكبير والزائد للنبات، ويجب الالتزام بطريقة التقليم واختيار الأجزاء المراد تقليمها، وتُعد عملية التقليم من عمليات الخدمة المهمة، إذ تزيد من النمو الخضري والنمو الزهري وتعطي نمو زهري جيد للنبات، وتزال الأفرع المتشابكة ويفرغ من الداخل بالتخلص من الأجزاء بواسطة مقصات خاصة وبواسطة أدوات تقليم؛ للسماح بدخول الهواء والأشعة الشمسية والتي تساهم في زيادة الإنتاج الزهري.

الأمور الرئيسية لتقليم الورد:

  • يجب العناية بالنباتات أثناء التقليم، ويجب التخلص من الأجزاء المصابة والأجزاء الضعيفة فقط في النباتات.
  • يجب تنفيذ العمليات الزراعية أثناء عملية التعقيم مثل: قص المناطق المراد قصها وقص المناطق التي تكون بحاجة للتقليم وإزالة الأفرع الجانبية.

الري والتسميد للورد:

يُعد الماء من العناصر الأساسية للنبات، وأيضاً حاجة النبات إلى التسميد من العمليات المهمة ومن المغذيات الثانوية للنبات، إذ يضاف النيتروجين لتعزيز النمو الخضري ويعطي نمو زهري بشكل بسيط ويساعد على النمو للأفرع الجانبية للنبات.
يضاف الفسفور للمساعدة على النمو الجذري وتقوية النبات وتثبيت الجذور جيداً في التربة ويساعد النبات على امتصاص المياه والعناصر الغذائية، ويساعد على التحمل في البيئات الصعبة وفي تحمل التربة القلوية والضعيفة، كما يساعد في النمو الزهري وفي المساعدة على الإنتاج بشكل مناسب وبشكل جيد للنبات.
ويضاف البوتاسيوم لتحسين النمو الجذري، والمساعدة على النمو بشكل جيد وبشكل يسهل عملية الامتصاص للمواد الغذائية وللمواد العضوية التي تكون موجودة في التربة، والتي يتم الحصول عليها من الأسمدة الكيميائية والأسمدة العضوية التي توضع للنبات إما بطريقة الري أو بطريقة الرش وبمكميات مناسبة للنبات المزروع.
ويجب المحافظة على تزركير المواد الكيميائية عند إضافة الأسمدة للنبات، وعلى أن تكون هذه الأسمدة المضافة بتراكيز مناسبة كما يكون موضّح وجود هذه التراكيز على الأكياس التي يتم وضع السماد فيها، ودراسة النسب المحددة التي يتم إضافتها على كل نبتة.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الأردنيوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: