الشروط الواجب مراعاتها عند جمع الثمار

اقرأ في هذا المقال


من المهم جني الثمار بطريقة صحيحة؛ للمحافظة عليها من الخدش والكسر وغيرها، كما يجب وضع الثمار بعد قطفها في عبوات ملائمة مع مراعاة تفريغها بطريقة تمنع من إتلافها، يجب أن لا تلقى أوجني محصول الخضروات: ترمى على بعد من صناديق جمع الثمار، وكما يجب عدم تعريض الثمار بعد قطفها لأشعة الشمس المباشرة؛ لذلك يجب إنشاء معرشات مؤقتة في أماكن متعددة من البستان، تجمع تحتها الثمار قبل تعبئتها في الأوعية الخاصة بالتسويق.

يفضل أن تكون عملية جني الثمار في الصباح الباكر؛ لأن ارتفاع درجة حرارة الثمار تعمل على تلفها، نظراً إلى ارتفاع معدل تنفسها، يجب تجنب قطف الثمار المصابة بأمراض أو التالفة أو المشوهة، كما يجب عدم خلطها بالثمار الصالحة في أثناء عملية القطف؛ لأن ذلك يعمل على تعريض الثمار الصالحة للتلف.
يجب جمع الثمار عند مرحلة اكتمال النمو أو النضج حسب النوع والصنف، وجمع الثمار صباحاً بعد تطاير الندى، من المهم عدم الإضرار بأنسجة الثمرة بالضغط عليها أو خدشها، وعدم السماح بسقوط الثمار على الأرض؛ لمنع تهشمها أو جرحها. يفضل استخدام أدوات خاصة مثل: المقصات أو قاطفات الثمار بدل الجمع اليدوي، يفضل ترك جزء من العنق مع الثمرة لحمايتها من الجفاف والتلف.

العوامل التي يتوقف عليها موعد الجني:

  • الصنف: حيث توجد أصناف مبكرة وأخرى متأخرة.
  • موعد الزراعة: فالتبكير في الزراعة يؤدي غالباًً إلى جني الثمار مبكراً.
  • العوامل المناخية السائدة في أثناء فصل النمو: فمثلاً الحرارة المرتفعة تسرع في نضج الثمار.
  • ذوق المستهلك: يقبل بعض المستهلكين على الثمار الناضجة بصورة جيدة، في حين يقبل آخرون على المتوسطة النضج.
  • قوام التربة: تعطي الزراعة في التربة الرملية إنتاجاً أبكر من الزراعة في التربة الطينية.
  • بعد الأسواق وقربها: فكلما بعدت الأسواق عن المزارع وجب قطف الثمار مدة أطول دون التأثير في جودتها.
  • توافر وسائل النقل والتخزين: تحفظ وسائل النقل والتخزين الجيدة الثمار مدة أطول دون التأثير في خصائصها.

تحضير مستلزمات القطف وأدواته:

  • أوعية القطف التي ستجمع بها الثمار: هذه قد تكون مصنوعة من أقمشة خاصة بصورة أكياس تعلّق على كتف القاطف أو رقبته.
  • العبوات الخاصة بجمع الثمار ونقلها إلى الأسواق: توجد أنواع مختلفة من العبوات تستعمل لجمع المحصول أو نقل المنتوجات إلى الأسواق المحلية أو للتصدير الخارجي.

المصدر: المركز الوطني للبحوث الزراعيةهشام قطنا ومحمد حسني/ الإكثار الخضريالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: