تخزين الثمار حسب طبيعة الثمرة

اقرأ في هذا المقال


تخزين الثمار حسب طبيعة الثمرة:

يمكن تعريف الثمرة بأنها المبيض الناضج وما يحتويه من غلاف أو أجزاء من الزهرة، إضافة إلى وجود البذور، وبما إن غلاف المبيض قد تكون عصيرية أو لحمية أو جافة، فإنه من الطبيعي أن تكون طرق تخزين الثمار مختلفة، كما يتوقف اختيار أي طريقة على طبيعة تركيب الثمرة.

العمليات التي تجرى على الثمار قبل تداولها:

  • فرز الثمار المبدئي: بعد قطف الثمار ووضعها في صناديق الحقل، يتم تفريغها يدوياً أو آلياً على حزمة متحركة، حيث تبدأ عملية فرز الثمار المبدئي، التي يقصد بها إزالة أي أجسام غريبة من بين الثمار، إضافة إلى الثمار المشوهة والمصابة بالحشرات، ويقوم بتنفيذ عملية الفرز هذه عادة العمال.
  • نقع الثمار وغسلها: تنقع الثمار بعد الفرز المبدئي في أحواض مائية، يضاف إليها هيكسامين؛ وذلك بغرض إزالة ما يعلق بالثمار من أوساخ، تثبيط نمو أعفان ثمار الحمضيات الخضراء والزرقاء، كما تغسل الثمار في حمام مائي ساخن تتراوح درجة حرارته بين (34-41)، مضافاً إليه منظف بغرض مقاومة عفن الثمار البني الذي يسببه الفطريات.
  • تلوين الثمار: قد تنضج ثمار الحمضيات داخلياً مع بقاء لون قشرتها يميل إلى اللون الأخضر، ويمكن في هذه الحالة إكساب الثمار لونها المعروف عن طريق معالجتها بمادة الأثيفون، والتي تسبب انطلاق غاز الأثيلين الذي يعمل على هدم مادة الكلوروفيل، وهذه العملية قد تجرى في أثناء تداول الثمار.
  • تجفيف الثمار: تجفف الثمار عادة عن طريق تمريرها في أنفاق يعلوها مراوح الهواء الساخن (35-40)، وإذا كانت ثمار الليمون بوقت التجفيف، فإنها تصنف مباشرة إلى أربعة مجاميع من الألوان تتراوح بين الأخضر والأصفر.
  • تلميع الثمار: تجرى هذه العملية عندما تكون هنالك رغبة في تحسين مظهر الثمار والمحافظة على منظرها، حيث تعالج الثمار بخليط شمعي مضافاً إليه مطهر فطري.
  • فرز الثمار: تشمل هذه العملية إزالة الثمار التي يبدو عليها أي عيوب تجارية، كما يشمل تلك التي لم تستبعد في الفرز المبدئي، بالإضافة إلى الثمار التي تعرضت للتلف في أثناء التجهيز، وتجرى عملية الفرز هذه باستخدام أحزمة متحركة ينفذّها عمال مدربون.
  • التدريج في الحجوم: يقصد بهذه العملية فرز الثمار إلى حجوم متماثلة، بغرض تسهيل عملية تعبئتها في عبوات موحدة الحجوم،؛ ممّا يسهّل تسويقها، ويتم تدريج الثمار إلى الحجوم المختلفة حسب قطرها وطولها وحجمها، حيث تجري هذه العملية آليا باستخدام الفرازات.

المصدر: حسين العروسي/ الأطلس النباتي/ المملكة النباتيةالمركز الجغرافي الملكي الأردنيالمركز الوطني للبحوث الزراعية


شارك المقالة: