طريقة تقليم أشجار الأسكدنيا

اقرأ في هذا المقال


أشجار الأسكدنيا:

شجرة الأسكدنيا هي شجرة زينة جذابة مع أوراق الشجر الخضراء الكثيفة التي توفر الظل والجمال للمناظر الطبيعية الخاصة بنا، وتنتج فاكهة أسكدنيا لذيذة. وتنمو هذه الفاكهة في مجموعات من 3 إلى 10 أشكال بيضاوية ضبابية برتقالية صفراء تنضج من شهر فبراير إلى شهر مايو، وينمو بشكل سريع، كما يمكن أن يساعد التقليم المنتظم في إبقائه في شكل مُرتب بحيث تكون الفاكهة الصفراء دائمًا في متناول اليد.

وعند زرع أشجار الأسكدنيا، سنحتاج إلى تقليمها خلال فصل الصيف وتقليمها بعد الخريف؛ حيث يساعد التقليم الشجرة على إنبات المزيد من العناقيد الزهرية في الربيع التالي وتجنب العناقيد الزهرية الميتة التي تستهلك طاقة النبات، كما يساعد التقليم أيضًا الضوء على عبور المظلة إلى الفروع السفلية؛ ممّا يضمن لنا زيادة فترة الإثمار.

طريقة تقليم أشجار الأسكدنيا:

  • ننتظر حتى زوال خطر الصقيع قبل التقطيع.
  • نحاول تحديد وقت التقليم المبكر؛ بحيث يحدث قبل فراق البراعم الربيعي على الشجرة.
  • نقوم بتقليم عدد كافٍ من الفروع داخل مظلة الشجرة؛ للسماح بدخول الكثير من الضوء إلى الفروع والذي بدوره سيعزز إنتاج كميات الفاكهة.
  • تعتبر أشجار الأسكدنيا مقاومة للجفاف؛ ولكن الري والتقليم المنتظمان مهمان من أجل تطوير ثمار غنية.
  • نقوم بإزالة نصف ثمار الأسكدنيا عندما تصبح بحجم حبة البازلاء عن طريق إزالة نصف كل مجموعة فاكهة؛ حيث سيؤدي ذلك إلى زيادة جودة وحجم الثمار.
  • من المهم التخلص من الخشب المصاب في كيس مغلق أو حرقه؛ حيث يمكن التعرّض للأمراض، مثل مرض ضوء النار الذي يتسبب في ظهور الفروع كما لو كانت محترقة، كما يحوّل أغصان الشجرة إلى اللون البني أو الأسود ويجفف الأوراق، ويجب أن يتم التقليم على الفور على أي فرع يعاني من ما ذُكر، وقطع قدم الساق كاملة أسفل المنطقة المصابة إلى حتى الخشب الطازج.
  • نقوم بتعقيم أداة التقليم بمحلول تبييض بنسبة 10 في المائة قبل استخدامه على أجزاء أخرى من الشجرة.
  • ثم نقوم بإجراء تقليم إضافي بعد وقت الحصاد مباشرة، وعندما تكون البراعم النهائية ضخمة ومتعددة.
  • تزدهر الأسكدنيا مع التقليم الشديد؛ لذلك لا نستخدم اليد الخفيفة، كما نقوم بإزالة أي فروع متقاطعة وتخفيف مناطق النمو الكثيفة.

المصدر: وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/الأردن


شارك المقالة: