طريقة زراعة الأفوكادو

اقرأ في هذا المقال


طريقة زراعة الأفوكادو:

يُعد الأفوكادو من الفصيلة البلغارية، ويُعد من الأشجار المثمرة ومن الأشجار الغنية بالعناصر الغذائية، وتعد ثمار الأفوكادو من الثمار الغنية بالعناصر الغذائية والمواد العضوية والفيتامينات والأملاح وتحتوي على نسبة عالية من البروتينات والزيوت النباتية ذات فائدة كبيرة لجسم الإنسان، وتدخل في العديد من الصناعات الغذائية مثل صناعة الزيوت النباتية التي تدخل في صناعات متعددة، ويحتوي على نسبة كبيرة من النشأ النباتي.
يُعد المكان الذي زرعت فيه والمكان الأكثر انتشاراً هو أمريكيا الجنوبية، وتمتاز أشجار الأفوكادو باللون الأخضر وخصوصاً لونها الأخضر الغامق، يترواح طول الأشجار للأفوكادو (15) م، وتمتاز بأن جميع أجزائها الثمرية والزهرية والخضرية لونها أخضر، يمكن زراعة الأفوكادو في المنازل كأي نوع من الأشجار وكأي نوع من الثمار التي تزرع في الحقول المنزلية، وتزرع في بداية الربيع حتى منتصف فصل الصيف بعيداً عن أي تأثير من الصقيع.

فوائد الأفوكادو:

يعتبر الأفوكادو غذاء أساسي في بعض بلدان العالم، إذ يمتاز باحتوائه على زيوت نباتية صحية ودهون وبروتين ذات قيمة عالية، يحتوي أيضاً على العديد من العناصر الغذائية ذات قيمة عالية.

المناخ المناسب للأفوكادو:

يُعد المناخ المناسب للأفوكادو هو المناخ الذي لا يوجد فيه الصقيع، ولا يوجد فية الرياح القوية والعاتية؛ حتى لا تتأثر الزهور وتجف، وتؤثر على عملية التلقيح، ويُعد الأفوكادو من النبات الحساس جداً للصقيع؛ إذ يجب العناية بالمحصول والعناية بالنبات كلما دعت الحاجة؛ حتى لا تتساقط الثمار وحتى لا يتأثر المحصول.

النضج والجني للأفوكادو:

تعتبر الأفوكادو من النباتات المعقدة، حيث أنه يتم قطفها حسب الحاجة، إذ تقطف للتصدير قبل تمام نضجها بفترة تتراوح ما بين (30-40) يوم؛ للتصدير وحتى تبقى الثمرة محافظة على جودتها وهي ذات اللون الأخضر؛ إذ تحفظ في ثلاجات كبيرة ومبردة وتكون درجة الحرارة مناسبة لطبيعة الثمار، تكون في الغالب درجة الحرارة ما بين (38-40) س.
وتقطف قبل نضجها بقليل قبل (15) يوم وهي خضراء فاقع اللون للتصدير في الأسواق والمراكز النباتية في المناطق المتعددة، تقطف ثمارها بعناية مركزة وتعبأ في عبوات صغيرة الحجم وعبوات تناسب طبيعة الثمار وشكلها الاسطواني المدور، وتعبأ جيداً في الصناديق ومن ثم تتم عملية التسويق.

المصدر: محطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: