طريقة زراعة الثوم

اقرأ في هذا المقال


يُستعمل الثوم في غذاء الإنسان طازجاً أو مجففاً أوعلى شكل مسحوق، ويدخل في طهي الكثير من الأطعمة لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، فهو غني بالبروتين والكربوهيدرات والأملاح المعدنية والفيتامينات والدهون والماء، ويمتاز بأن له نكهة خاصة؛ بسبب احتوائه على بعض الزيوت الطيارة ويستخدم في معالجة التهاب الأمعاء والدوسنتاريا.

مناخ الثوم:

  • الحرارة: يحتاج الثوم إلى جو معتدل يميل إلى البرودة في النصف الأول من حياته، وتتكون الرؤؤس بارتفاع درجة الحرارة، الحرارة الملائمة لإنبات أسنان الثوم هي(15) س.
  • الضوء: ترتبط طول الفترة الضوئية بتكوين رؤؤس الثوم، إذ يبدأ تكوين الرؤؤس عندما تتعرض النباتات إلى نهار طويل.
  • الرطوبة الجوية: يحتاج الثوم إلى رطوبة معتدلة، لأنَ الزيادة في الرطوبة تؤدي إلى انتشار الأمراض الفطرية.

تربة الثوم:

يُفضل زراعة الثوم في التربة الخفيفة المتوسطة القوام والغنية بالعناصر الغذائية والمواد العضوية، كما يجب أن تكون جيدة الصرف والتهوية وخالية من المسببات المرضية، لا يُنصح بزراعة الثوم في التربة الثقيلة؛ بسبب التصاق حبيبات التربة بجذور رؤؤس الثوم، ممّا يصعب قلعها من الأرض ويجعلها صغيرة الحجم.

مواعيد زراعة الثوم:

مواعيد زراعة الثوم مرتبطة بطول الفترة الضوئية، فتبدأ زراعته في شهر أيلول وتشرين الأول.

طرق الزراعة وكمية التقاوي للثوم:

  • الزراعة في مصاطب مع الريّ بالتنقيط: تزرع أسنان الثوم في صفّين المصطبة، بجانب أنابيب الري التي تعمل بالتنقيط وتكون المسافة بين الأسنان (10) سم وعرض المصطب (80) سم، ويمكن زراعة الثوم محملاً على بعض المحاصيل.
  • الزراعة في أتلام: تُخطط الأرض لعمل أتلام، بحيث تكون المسافة بينهما (60) سم، إذ تزرع بعد ري التربة على عمق من(3-5) سم، حتى تصبح موفرة، ثم تُغطّى الأسنان بالتربة.

عمليات الخدمة بعد زراعة الثوم:

  • الترقيع: يرقع الثوم عند الضرورة بعد أسبوعين من الزراعة في الحفر الغائبة.
  • العزق: تنمو جذور الثوم سطحياً، لذلك يجب أن يكون العزق سطحياً؛ حتى لا تتضرر الجذور وبخاصة في مرحلة النمو، لأن الثوم في البداية بطيئ النمو.
  • الريّ: يُروى الثوم رياً معتدلاً ومنظماً وبخاصة في بداية حياته، لأن عدم الانتظام في الريّ يؤدي إلى تكوين رؤؤس مشوّهة ومشققة، يؤدي تعطيش النبات في بداية حياته إلى نقص المحصول، يوقف الريّ قبل جمع المحصول بمدة (3-4) أسابيع؛ تجنباً لتعفّن الأوراق المغلفّة للرأس وحتى لا يسوّد.
  • التسميد: يضاف السماد البلدي المتخمر بمعدل طنين للدونم، والسماد الكيميائي مثل(10) كغم نيتروجين و(8) كغم فسفور و(6) كغم بوتاسيوم.

أصناف الثوم:

البلدي، الكسواني، البيرودي، الصيني والياباني.

آفات الثوم:

البياض الزغبي والعفن الأبيض والصدأ والمنّ وذبابة الثوم.

النضج والجني للثوم:

من علامات النضج للثوم جفاف المجموع الخضري وانحناءه باتجاه الأرض، تقلع الرؤؤس باليد أو بالمركوش أو آلياً، وعندما يُقلع يوضع في مكان ظليل وجيد التهوية ويقلّب حتى يجف وتسمّى هذه العملية بالمعالجة، ثم يُعبأ بعد إزالة الرؤؤس المشوهة والصغيرة ويُعبأ في أكياس من الخيش ثم يسوّق.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الاردنيمصدر الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنلوجيا/برنامج بحوث الزراعة المرويةحسين محمد العروسي ،النبات العام


شارك المقالة: