طريقة زراعة الخيار

اقرأ في هذا المقال


يُزرع الخيار على نحو واسع وترجع أهمية زراعته إلى المدة القصيرة التي يُعطي فيها إنتاجاً وافراً لاستعمالاته العديدة، سواء طازجاً للأكل أو في السلطات أو المخللات.

مناخ الخيار:

  • الحرارة: تنبت بذور الخيار في درجات الحرارة التي تتراوح بين (16-35) س، أما بالنسبة إلى نمو النبات فأفضل درجات حرارة هي (18) س ليلاً و(24) س نهاراً ويموت النبات إذا تعرّض للصقيع.
  • الرطوبة الجوية: يفضّل ألّا تزيد الرطوبة النسبية على (85%) والخيار يناسبهُ الجو الجاف.

تربة الخيار:

تنجح زراعة الخيار في مدى واسع من الأراضي الرملية إلى الثقيلة، على أن تكون خصبة جيدة الصرف والتهوية، وأفضل درجة حموضة لزراعته (5.5 – 6.7)، ويزرع الخيار في الأراضي الخفيفة؛ للحصول على إنتاج مبكّر، ويُزرع في الأراضي الطينية الثقيلة للحصول على إنتاج وافر.

مواعيد زراعة الخيار:

يزرع الخيار زراعة مكشوفة ومحمية في المناطق المختلفة، مثل:

  • في مناطق المرتفعات والبادية زراعة مكشوفة (15/8-1/4) وزراعة محمية (1/8-15/3).
  • في المناطق الشفاغورية زراعة مكشوفة (15/2-15/3) وزراعة محمية (15/10-15/1).
  • في مناطق الأغوار زراعة مكشوفة (1/10-1/9) وزراعة محمية (15/1-15/10).

طرق الزراعة وكمية التقاوي في الزراعة المكشوفة للخيار:

الزراعة المكشوفة: يُزرع الخيار بذوراً وأشتالاً على مصاطب، وعلى أن تكون المسافة بين المصاطب متراً واحداً، وبين النبات 40 سم، ويستخدم الملش بوجود الريَ بالتنقيط، ويحتاج الدونم إلى ما يقارب (250)غم من البذور.

عمليات الخدمة في الزراعة المكشوفة للخيار:

  • الترقيع: يبدأ بعد أسبوع من زراعة الجور الغائبة.
  • الخف: تترك نبات واحد في الحفرة في حالة الزراعة بالبذور، بعد ظهور الورقة الحقيقية الثانية وتروى مباشرة بعد الخف.
  • العزق: فيقتصر على إزالة الأعشاب فقط في فتحات الملش.
  • الري والتسميد: يجب توفير الرطوبة المناسبة باستمرار في أثناء موسم النمو وخاصة خلال مرحلة الأزهار؛ لأن النقص في الرطوبة يؤدي إلى النقص في الإنتاج، الخيار محصول يستجيب للسمادة، ويضاف طنّان من السماد البلدي المتخمّر عند تجهيز الأرض للزراعة، أما الأسمدة الكيميائية فينصح بإضافة النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم على دفعات في بداية الإنبات، وبعد الخف وعند عقد الثمار يُضاف بإذابته في مياة الري.

طرق الزراعة وكمية التقاوي للزراعة المحمية للخيار:

يُزرع الخيار في بيوت محمية بعد حرث الأرض وإضافة السماد المتخمر إليها، وبعد تنعيم وتعقيم التربة؛ للتخلّص من الآفات وبعد الانتهاء من عملية التعقيم يُقسم البيت البلاستيكي إلى خمس مصاطب، عرض كل منها (80-100) سم، وتمتد عليها أنابيب الري بالتنقيط ثم تُغطّى المصاطب بالملش، وتُفتح الجُور الزراعة في الملش ويزرع صنفان في كل مصطبة، وتكون المسافة بين فتحات الزراعة (30-40) سم، وتُروى المصاطب قبل يومين من الزراعة ثم تُزرع الأشتال بوجود الماء.

عمليات الخدمة في الزراعة المحمية للخيار:

  • الترقيع والخف والعزق: تعاد الزراعة بالأشتال أو البذور بعد أسبوعين من الزراعة، بوجود الماء إذا لم تنبت الأشتال المزروعة ولا تُجرى عملية الخف للخيار؛ لأنه لا يُزرع في الحفرة إلا بذرة أو شتلة واحدة بسبب ارتفاع أسعار البذور، أما عملية العزق فهي محددة بإزالة الأعشاب من جوانب البيت بسبب وجود ملش.
  • الري والتسميد: تُروى المصاطب ريّةَ غزيرة بعد الزراعة مباشرة إلى درجة شبع كام،ل وتترك بعد ذلك مدة (2-3) أسابيع من دون ري؛ حتى لا تذبل ولضمان تعمّق الجذور ثم ينظّم الري حسب الظروف الجوية.
  • أما بنسبة للتسميد فتزداد كمية الأسمدة الكيميائية في البيوت المحمية فضلاً عن إضافة السماد البلدي المتخمر وتستخدم الأسمدة المركبة السريعة الذوبان في الماء مع مياه الري.
  • التربية والتقليم: تُربّى نباتات الخيار المزروعة في بيوت محمية رأسياً على خيوط تمتد من سطح الأرض إلى الأسلاك الأفقية، التي توجد أعلى خطوط الزراعة، وتُربط هذه الخيوط من أسفل بخيط آخر أفقي يوجد على سطح التربة بامتداد خطوط الزراعة، وتُوجّه النباتات رأسياً على هذه الخيوط من وقت زراعتها حتى نهاية الموسم.
  • التهوية: يُعدّ نبات الخيار من أكثر النباتات التي تتأثّر بالرطوبة الجوية الزائدة في البيوت المحمية، ولذلك يجب تهوية البيوت بمتابعة الري وإزالة الفروع الجانبية السفلية القريبة من الأرض، وفتح منافذ بين الشرائح البلاستيكية لزيادة التهوية.

الأصناف:

1. الزراعة المكشوفة: بيتا ألفا، كاترينا، داما ونورا.
2. الزراعة المحمية: حاتم، بركة وقنديل.

الأفات:

  • الأمراض: البياض الدقيق والباض الزغبي والعفن البني والذبول البكتيري.
  • الحشرات: الذبابة البيضاء المن والديدان القارضة.
  • العنكبوت الأحمر.

النضج والجني:

يبدأ قطف ثمار الخيار بعد (54_55) يوماً من الزراعة، عندما تصل طول الثمرة إلى ما يقارب (16-18) سم، وهي خضراء وصلبة بواسطة اليد، عن طريق قطفها من عنقها ويستمر القطف من شهرين إلى ثلاثة شهور، بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً ويتراوح إنتاج الدونم في الزراعة المحمية (14-16) طناً، أما في الزراعة المكشوفة فيبلغ طنين إلى أربع أطنان.

المصدر: الأنتاج النباتي/ الأستاذ الدكتور رضا شبلي المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجياالعلوم الزراعية التدريب العملي


شارك المقالة: