طريقة زراعة الفقوس

اقرأ في هذا المقال


الفقوس:

يُعرف الفقوس بالعديد من الأسماء، مثل خيار الثعبان، الخيار الأرميني والخيار الطويل.شكله الملفوف الفريد هو السبب وراء تسمياته المختلفة.بينما يبدو إلى حد ما مثل الخيار في الداخل، فهو في الواقع مجموعة متنوعة من البطيخ، له قشرة فاتحة اللون ذات مذاق خفيف صالح للأكل.

المتطلبات الأساسية لنمو الفقوس:

الشرطان الرئيسيان للحصول على عائد رائع من هذا المحصول هم الأيام المشمسة الحارة والكثير من الماء. ويجب زرع البذور فقط بعد ارتفاع درجة حرارة الطقس إلى 65 درجة فهرنهايت لإنبات ناجح.

طريقة زراعة الفقوس بالبذور:

سنحتاج لزراعة البذور في الحقل هذه الأدوات: مضخة رش ضغط للحديقة،سماد عضوي،تربة خصبة للزراعة،بذور الفقوس، قفازات البستنة ومجرفة صغيرة.

تجهيز المكان المناسب للزراعة: يتم تجهيز التربة بخلط جزء من السماد العضوي مع جزئين من تربة الحديقة الخصبة، ثم نقوم بإزالة أي كتل في التربة والتأكد من أن درجة الحموضة في التربة متعادلة.إذا كانت التربة ثقيلة جدًا، يتم إضافة المواد العضوية ونقوم بعمل أحواض مرتفعة لتحسين الصرف. كما يتطلب الفقوس محتوى جيد من النيتروجين؛ حيث يمكن تعديل التربة التي تعاني من نقص النيتروجين عن طريق إضافة سماد جيد التعفن.

زرع البذور: يتم صنع ثقوبًا بعمق حوالي 1/2 إلى 1 بوصة في حوض الزراعة بالإصبع ووضع 2 أو 3 من بذور الخيار في كل حفرة، ثم نقوم بتغطية المنطقة بالتربة لملء الثقوب وسقي سرير الزراعة بري خفيف.قد نحتاج إلى تمييز مكان الزراعة بملصق حديقة لتسهيل التعرف عليه.

مراقبة نمو النباتات: إن نطاق درجة الحرارة المثالي لإنبات البذور هو 65 درجة فهرنهايت إلى 90 درجة فهرنهايت، وقد تنبت البذور في أقل من ثلاثة أيام إذا ظلت درجة الحرارة بين 80 درجة فهرنهايت و90 درجة فهرنهايت، ولكن قد تستغرقلمدة 10 أيام إذا كانت درجات الحرارة أكثر برودة. نقوم بتخفيف مجموعة الشتلات إلى نبات واحد في كل موقع بذر عندما تنمو إلى حوالي 3 أو 4 بوصات. وإذا قمنا بزراعة أحد أنواع الكروم، نقوم بتثبيت تعريشة في فترة النمو المبكرة؛ للحصول على أفضل النتائج، كما يشجع النمو على تعريشة على تطوير محصول نظيف ومستقيم.

الإشراف على نمو الأزهار والثمار: تعتبر الرطوبة المستمرة مطلبًا أساسيًا للإنبات؛ حيث قد يؤدي الإجهاد المائي الناجم عن التقلبات بين ظروف الجفاف والفيضانات إلى ثمار ذات طعم مُر. ومع ذلك يمكن للفقوس تحمل الإجهاد الحراري إلى حد ما دون التأثير على جودة الثمار.

ينتج النبات أزهارًا من الذكور والإناث بشكل منفصل. الأزهار الأنثوية لها انتفاخ ممدود في قاعدتها، ممّا يميزها عن أزهار الذكور التي تظهر غالبًا في مجموعات، وكلاً من الأزهار المذكرة والمؤنثة صفراء زاهية. تظهر الأزهار المذكرة أولاً ثم تتساقط بعد يوم أو يومين، وعادةً ما تتبعه الزهور الأنثوية بعد أسبوعين، وبعد ذلك يحدث التلقيح بين الزهور الأنثى والزهور الذكر و تنتج الثمار الجديدة؛ حيث يُعد الانتفاخ في قاعدة الزهرة الأنثوية هو بداية الثمرة.

تتطور الثمار بسبب التلقيح الخلطي الذي يقوم به النحل أو الفراشات، إذا كانت الملقحات الطبيعية لا تتكرر في الحديقة النباتية، وقد نحتاج إلى تلقيح الأزهار يدويًا كما هو الحال في نباتات اليقطين. وبمجرد التلقيح ستغلق الزهرة الأنثوية، وسنلاحظ إنتاجًا سريعًا للثمار.

حصاد الفقوس:

  • يمكن أن ينمو خيار الفقوس حتى 36 بوصة، لكن الحجم سيعتمد على نوع البذور التي زرعناها. ولزيادة المحصول نبدأ في قطف الخيار عندما يصل من 12 إلى 18 بوصة؛ حيث سيؤدي الانتقاء المتكرر إلى تقليل الضغط الواقع على النبات وتشجيع المزيد من نمو الثمار.
  • الحرص على مراقبة النباتات مهم لأن الخيار ينمو بسرعة، وللحصول على أفضل نكهة يتم انتقاء الخيار في الصباح الباكر قبل أن يضربه ضوء الشمس.
  • يتم التقاط سيقان الخيار بعناية مع الحرص على عدم شد الكرمة أو سحبها، لأن الكروم الرقيقة عرضة للتلف. ولا ندع أي فاكهة تنضج أكثر من اللازم؛ حيث لن يؤدي ذلك إلى فقدان الطعم فحسب، بل قد يشير أيضًا إلى اكتمال إنتاج البذور للثمرة، مما يؤدي إلى إيقاف نموها، مع العلم بأن النباتات ستستمر في الإنتاج طالما ظل الطقس دافئًا.
  • يحفظ الخيار في الثلاجة لحين استخدامه.

الآفات والأمراض التي تصيب الفقوس:

  • قد تصيب خنافس الخيار النبات بالذبول البكتيري: حيث يتم استخدام الشباك لحماية النباتات والشتلات الصغيرة.
  • تحب حشرات الاسكواش والبزاقات أن تتغذى على الأوراق والفواكه الرقيقة.
  • يمكن أن تتأثر الأوراق والزهور بحشرات المن، ويمكن إزالة حشرات المن من النبات برش الماء الحاد في وقت مبكر من اليوم.
  • من المهم التحقق من علامات حفار كرمة الاسكواش: حيث تضع هذه الحشرات الكبيرة بيضًا داخل كرمات النبات، وبمجرد أن تفقس اليرقات يمكن أن تقتل نبات الخيار الناضج بأكمله بسرعة كبيرة.
  • التحقق من وجود ثقوب في قاعدة النبات، إذا تم صيدها مبكرًا، فمن الممكن أحيانًا إجراء “عملية جراحية” على الكروم عن طريق تقطيعها بعناية عموديًا بسكين حاد وإزالة البيض أو اليرقات، ودفن الجزء المقطوع في التربة حتى يمكن أن تتطور جذور ثانوية جديدة.
  • يمكن أن تؤثر أمراض مثل البياض الدقيقي والجرب على النباتات المكتظة، نقوم بتخفيف النباتات وإزالة الأعشاب الضارة لتحسين دوران الهواء وتقليل الرطوبة وسط أوراق النبات. نتجنب زراعة الفقوس وأنواع البطيخ الأخرى في نفس المكان عاما بعد عام لتثبيط الأمراض التي تنقلها التربة.

نصائح لزراعة الفقوس:

  • لا يتم زرع الخيار الفقوس بالقرب من الشمام وأنواعه، فقد ينتج عنه فاكهة متقاطعة.
  • تبريد الخيار فور حصاده بغمره في الماء المثلج، سيؤدي ذلك إلى زيادة مدة صلاحيته في الثلاجة.
  • تغطية التربة بالمهاد للحفاظ على الرطوبة وتقليل عدد الأعشاب الضارة؛ حيث يؤدي استخدام نشارة القش أيضًا إلى تثبيط البزاقات وخنافس الخيار، لأن قوامها الخشن يعيق حركتها.
  • زرع نبات المريمية، الأوريجانو، الريحان، الخزامى، اليارو، الشمر، القراص، الزنابق، القزحية، قفاز الثعلب والورود البرية القريبة لجذب النحل والفراشات إلى الحديقة وتسهيل التلقيح الطبيعي.

فوائد الفقوس:

  • يعد الخيار الفقوس خيارًا مثاليًا لإدارة الوزن نظرًا لانخفاض السعرات الحرارية فيه والذي يوفر 15 سعرة حرارية / 100 جرام. كما أنه لا يحتوي على سكر أو كولسترول مسؤول عن زيادة الوزن، بينما يحتوي على كمية صحية من الألياف ويساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
  • يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مع فيتامين سي وفيتامين أ، وتعمل هذه العناصر كدرع وقائي ضد الجذور الحرة التي تعد السبب الرئيسي لمختلف الأمراض وعملية الشيخوخة.

  • يعتبر الفقوس مصدر جيد للبوتاسيوم: إن البوتاسيوم مركب صديق للقلب يساعد في خفض ضغط الدم ويقاوم الآثار الضارة للصوديوم.

  • بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل الإمساك، فإن تناول خيار الفقوس فعال للغاية لأنه مصدر جيد للألياف الغذائية والقابلة للذوبان التي تساعد في تحسين الهضم وكذلك زيادة التمثيل الغذائي.
  • الفقوس يحتوي على كمية جيدة من فيتامين K، والذي يلعب دورًا محتملًا في الحفاظ على قوة العظام.
  • تظهر الدراسات الحديثة أن خيار الفقوس يساعد في علاج مرض الزهايمر عن طريق الحد من الأضرار العصبية في الدماغ.
  • كما أثبت الفقوس فعاليته في الحماية من سرطان القولون: من خلال التخلص من المركبات السامة من الأمعاء.
  • يساعد الفقوس أيضًا في الحفاظ على رطوبة الجسم: حيث يحتوي الفقوس أيضًا على كمية كبيرة من الماء والمعادن الأساسية الأخرى، مما يساعد في تنشيط نظام الجسم بالكامل.
  • يساعد على بشرة صحية: حيثتساعد السيليكا الموجودة في الخيار على تطوير أنسجة ضامة قوية وصحية في الأوتار، العظام، الغضاريف، الأربطة والعضلات. ومع استهلاك خيار الفقوس، سيكون لدينا بشرة مشرقة بسبب صحة الأنسجة من الداخل. كما يمكن تطبيق الخيار على سطح الجلد، فإنه يمكن أيضًا أن يعطي وظيفة تكميلية من الداخل عند تناوله أو شربه كعصير، وهذا يساعد في الحفاظ على أنسجة الجلد من الداخل.
  • ينظم سكر الدمعندما يتم إنتاج الأنسولين الموجود في الخيار(الهرمون الابتنائي الرئيسي في الجسم) بواسطة خلايا بيتا في جزر البنكرياس، فإنه يساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للمواد الغذائية وخاصة الكربوهيدرات.
  • مرطب للجسم:يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء وأيضًا بعض المركبات والإلكتروليتات الموجودة التي تساعد على منع الجفاف.خاصة في الصيف (موسم الجفاف)، يفيد الخيار في الحفاظ على رطوبتك. ويمكن تحويله إلى عصير ويمكن إضافة الماء لزيادة مستوى تناول الماء.
  • تقليل الاجهاد: يمكن أن يكون الإجهاد ضارًا للجسم ومع ذلك، يمكن تقليل الآثار الضارة للتوتر مثل مشاعر القلق بمساعدة الفيتامينات الموجودة في الفقوس، فهو يحتوي على فيتامينات ب متعددة مثل فيتامين ب1، ب5 وب7.
  • يساعد على الهضم: إن أهم العناصر المطلوبة لعملية الهضم هي الماء والأليافـ، ولحسن الحظ فإن الفقوس غني بهذين العنصرين اللذين يحتاجهما الجسم للمساعدة في عمليات الهضم.

المصدر: محطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: