طريقة زراعة النخيل - التمور

اقرأ في هذا المقال


يُزرع النخيل للاستفادة من ثماره وهي التمور، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والكالسيوم والكبريت والأحماض الأمينية والعديد من السكريات المفيدة لجسم الإنسان، كما له العديد من الفوائد مثل علاج فقرالدم والمشاكل القلبية ويساعد في الوقاية من الإسهال.

مناخ النخيل:

تُعدّ درجة الحرارة المناسبة لنمو هذه الشجرة (33) س، وتستطيع أن تتحمل درجة الحرارة المرتفعة حتى (49) س، لكن ممكن أن يتساقط الجزء الأكبر من الأوراق، أما البرعم النهائي فيبقى على قيد الحياة ليستمر بالنمو في الصيف، لذلك تختلف مقاومة نخيل التمر لدرجات الحرارة المنخفضة باختلاف الأصناف، فهناك أصناف مقاومتها شديدة للصقيع.

تربة النخيل:

يُزرع النخيل في مختلف أنواع الأتربة الزراعية، يتواجد أكثر شيء في التربة الزراعية الخفيفة العميقة الخصبة، له القدرة على تحمّل الملوحة أكثر من غيره من النباتات، هذا ما يساعد على زراعته بالأراضي التي لا تصلح لأي نوع من الأشجار، قد يعود السبب الى مقدرته على استثناء امتصاص الكلوريد من محلول التربة، وعلى امتصاص الماء دون امتصاص الأملاح، بحيث يعمل على تحويل المركبات الكربوهيدراتية الى سكريات ذائبة في الماء.

الضوء للنخيل:

النخيل من النباتات المُحبّة للضوء، وهو من أكثر أشجار الفاكهة محبة لأشعة الشمس، حيث أن نمو النخيل لا يكون طبيعياً حتى في الصحاري شديدة الحرارة، إذا لم يتلقَ حاجته الضوئية، وأن الأشعة الشمسية القوية المترافقة مع درجة الحرارة العالية جداً تحدّ من نمو الشجرة.

طرق الزراعة وكمية التقاوي للنخيل:

تُزرع فسائل، بحيث يتم حفر (1×1×1) م، على أبعاد مختلفة، بحيث تختلف أماكن الزراعة، يوضع التراب المخلوط مع السماد العضوي المتخمّر في قعر الحفرة، ويتم دفن الفسيلة حتى أسفل البرعم الطرفي ويُرصّ التراب حولها بشكل جيد، وبعد غرس الفسائل تُلف بالخيش ويتم الريّ بشكل جيد ومنتظم.

عمليات الخدمة لعد زراعة النخيل:

  • الريّ: بالرغم من أن النخلة مُهيئة أساساً لتحمّل الجفاف في الصحاري والبساتين، فإننا نجد أن جذورها تتحمّل الغمر بالماء لفترات طويلة دون أن تتضرر الأشجار، ويمكن ري النخيل بعد طرق مثل الريّ بالرذاذ والريّ بالرش والريّ بطريقة الأحواض والمساطب.
  • التسميد: يوضع السماد البلدي العضوي في الحفرة ويجب خلطهُ جيدًا بالتراب ثم يغطّى بالتراب السطحي للحفرة، ثم يتم غرس الفسيلة ويفضّل في حالة زارعة النخيل الحديثة الزراعة بالأسمدة الخضراء، ثم تضاف الأسمدة الكيميائية أثناء الريّ.
  • العزق: تجرى عملية العزق لمكافحة الحشائش والتخلص من الأعشاب التي تنافس الأشجار على الغذاء والمواد العضوية الموجودة في التراب، وقد تتم عملية العزيق بالطريقة الميكانيكية أو بزراعة محاصيل أو مواد التغطية، أو قد تتم بالمكافحة الكيماوية باستخدام المبيدات العشبية.

أصناف النخيل:

البرحي، الخستاوي، الزهدي، حلاوي.

آفات النخيل:

سوسة النخيل، الحشرات القشرية، حفار النخيل، بق النخيل، فراشة النخيل.

نضج وجني النخيل:

تُقطف ثمار النخيل، (التمر)، عندما تصل إلى مرحلة النضج ويتحول لون الثمار من الأخضر إلى الأصفر وتقطف بعناية، ومن ثم تعبأ في صناديق مناسبة ثم تسوّق.

المصدر: مصدر الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنلوجياالفاكهة مستديمة الخضرةالمركز الجغرافي الملكي الاردنيالأنتاج النباتي للعلوم الزراعية


شارك المقالة: