طريقة زراعة الورد الجوري

اقرأ في هذا المقال


يعتبر نبات الورد الجوري من الفصيلة الروزا ينمو النبات ويصبح على شكل شجيرات كبيرة أو على شكل شتل متوسط الحجم، ويكون على جانبي الساق العديد من الأشواك الحادة، يتعبر الورد الجوري مختلف في الشكل واللون والحجم والرائحة ومختلف عن غيره من الأصناف من هذه الصفات.

استخدامات الورد الجوري:

يتم استخدام الورد الجوري لعدة أغراض منها التشتيل والتكثير الخضري واستخدام الأوراق في العديد من الصناعات، مثل صناعة ماء الورد وصناعة المعطرات ويستخدم من الأوراق أيضاً لصناعة الأدوية ويستخدم في الطبخ بإضافته على الأغذية ويستخدم في صناعة أدوات التجميل.

العوامل التي تساعد على نمو وزراعة الورد الجوري:

يزرع نبات الورد الجوري في العديد من الطرق المناسبة للنمو ومنها في القوارات، ومنها في الأراضي الدائمة على مداخل البيوت لأغراض الزينة وتزيين البيوت، لكن في الغالب يزرع في الغابات بشكل كبير وينجح زراعته في التربة الرملية الخصبة الثقيلة التي تنخفض فيها الرطوبة الأرضية بشكل مناسب، وتنمو بشكل كبير في الأراضي التي تروى بمياه الأمطار لفترات كبيرة، ويتم تكاثر الورد الجوري عن طريق العُقل أو عن طريق البذور.

زراعة الورد الجوري:

عند زراعة الورد الجوري يجب اختيار المكان المناسب للزراعة ونوعية التربة التي تصلح للزراعة، ومن ثم يتم اختيار الصنف المراد زراعته؛ لأنه يوجد أصناف تنجح زراعتها في مواقع تختلف عن مواقع أخرى، يتم اختيار الصنف المناسب للزراعة، وتتم الزراعة إما بالعُقل أو بالقلم أو بالبذور أو بالجذور، وتزرع في الأرض مباشرة، تتم عملية الزراعة للورد الجوري في أوائل فصل الربيع؛ حتى تأخذ راحتها في التربة ولا تتضرر كثيراً وتنمو بشكل مناسب، ولا تُصاب بالحرارة العالية ولا بالبرد أثناء الزراعة.
يجب العناية بالورد من ناحية عمليات الخدمة ومنها التقليم حيث تزال الأوراق الميتة والصفار والأوراق المريضة وتزال السيقان المتخشبة والمشوكة بشكل كبير والمصابة، وتستخدم عملية العَزق حتى يتم التخلص من الأعشاب الضارة، والتي تسبب نقص في العناصر الغذائية والمواد العضوية في التربة، وتتم عملية الري التي تعبر من عمليات الخدمة اللازمة للورد الجوري التي يساعد على الإنبات والنمو بشكل مناسب، وتتم عملية الري على ثلاث مراحل في الأسبوع وأيضاً عندما تجف التربة السطحية الظاهرة على جانبي الساق.

المصدر: محطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضيالمركز الجغرافي الملكي الأردنيجمعية حماية البيئة والتنمية المستدامة


شارك المقالة: