عملية تشتيل النباتات في المشتل

اقرأ في هذا المقال


يجب خفض تكاليف الإنتاج والمجهود الذي يُبذل في رعاية النباتات؛ إذ لا تشغل النباتات في أثناء مدة زراعتها إلا لمساحة محدودة من الأرض، زراعة البذور مباشرة في الحقل يعرضها للصقيع، لذلك يمكن حمايتها في المشتل أكثر من المزروعات في الحقل المستديم مع إمكانية استغلال الحقل المستديم في زراعة بعض الخضر سريعة النمو مثل: الفجل، الجرجير، السبانخ في أثناء مدة نمو الشتلات في المشتل، التوفير في كمية التقاوي أثناء الزراعة.

عيوب عملية التشتيل:

من عيوب عملية التشتيل صعوبة نقل الشتلات إلى أماكن بعيدة، قد تنقل الشتلات بعض مسببات الأمراض والآفات عند نقلها إلى منطقة أخرى ، تأخير نمو النباتات مدة من الوقت بسبب نقلها من المشتل إلى الحقل المستديم، يتوقف هذا على عوامل عدّة هي:

  • عدد مرات نقل النباتات.
  • حجم النباتات عند الشتل، فكلما زاد حجمها ازدادت مده توقف النمو بعد الشتل، مدة بقاء النباتات دون ري،
  • الظروف البيئية التي تؤثر في معدل النتح قبل أن تكون النباتات الجذور الجديدة، مقدار الجذور المتبقية في الشتلة، مقدرة الجذور المتبقية على امتصاص الماء، سرعة تكوين الجذور بعد إجراء عملية الشتل، معدل النمو الطبيعي للنباتات، إذ إن النباتات سريعة النمو تتعرض عند الشتل لضرر أكبر من النباتات بطيئة النمو.

المصدر: المركز الوطني للبحوث الزراعية حسين العروسي/ الأطلس النباتي/ المملكة النباتيةالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: