تأثير فراشة الليل اللوزية في المحاصيل الحقلية

اقرأ في هذا المقال


فراشة الليل اللوزية في المحاصيل الحقلية:

تعتبر هذه الفراشة من الأنواع الخطيرة التي تسبب العديد من المشاكل في المحاصيل الحقلية التي يكون مزروع فيها أشجار  اللوز، تختلف آفات فراشات اللوز من نوعها وحجمها وشكلها، إذ توجد على شكل يرقات ديدانية ذات حجم متوسط ويكون لونها أخضر، تقوم هذه اليرقات بالتغذية على المحصول الخضري والأوراق التي تكون حديثة في النمو.

وتوجد نوع من الآفات يكون لونها بني غامق تكون على شكل اسطواني ودائري تلتصق هذه الأنواع من الآفات على الأغصان وعلى المناطق الجذعية الكبيرة التي لها دور سلبي على الأشجار، وتعمل على تآكل الأغصان وتآكل المناطق التي لها دور كبير في توفير العناصر الغذائية التي تغذي المحاصيل الخضرية والمحاصيل الثمرية.

وتوجد آفات من هذه الأنواع ذات حجم كبير تعيش في التربة الزراعية التي تكون قريبة من الأشجار في النهار وتقوم في الليل بالتغذية على المحاصيل الخضرية والمحاصيل الثمرية والأوراق التي تكون حديثة في النمو وفي الإنتاج، وقد تضع هذه الأنواع من الحشرات البيوض في المناطق التي تكون قريبة من المحاصيل الثمرية وخاصة في المرحلة الأولى من إنتاج المحصول الثمري.

أضرار فراشة الليل على أشجار اللوز في المحاصيل الحقلية:

تحدث هذه الأنواع من الآفات الحشرية أضار كبيرة على المحاصيل، إذ تتغذى على الأوراق بشكل مستمر وبكميات كبيرة؛ لكبر حجمها ونوعيتها من الآفات الحشرية الضارة، حيث عمل على جرد الأوراق بشكل كبير وبطريقة غير صحيحة وغير مناسبة للمحاصيل الثمرية التي تكون متوفرة، إذ تعمل على منع العناصر الغذائية والأجزاء التي لها دور كبير في دعم الثمار من ناحية تغذوية، ويكون ضررها كبير على البساتين التي تكون مزروعة بأشجار اللوز وخاصة التي تكون صغيرة في الحجم.

لذلك يجب العمل على مكافحتها وإزالتها والتخلص منها ومنعها من النمو على الأشجار وعلى المناطق التي تضع البيوض فيها والتي تكون داخل التربة الزراعية، إذ تكافح في وقت ظهورها وتستعمل المبيدات الحشرية التي لها دور فعال في القضاء على هذه الأنواع من الآفات، ويتم العمل بهذه المبيدات من خلال مهندسين مختصين في مجال مكافحة الآفات ومنعها من النمو والتكاثر وخاصة في المرحلة الأولى من نمو المحصول الثمري والخضري في بساتين اللوز.

المصدر: مركز البحوث العلمي الزراعيوزارة الزراعة والإصلاح الزراعيالهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية محطة البحوث الزراعية/ الأردن


شارك المقالة: