قياس قنوات المياه في التربة بواسطة إذابة الملح والصبغة

اقرأ في هذا المقال


ينبغي أن يتم اختيار موقع تكون القناة فيه مستقيمة ومن غير أي تبديل في المقطع العرضي، ولها سطح ماء أملس ولا يوجد تغيير مفاجىء في ارتفاع قاع القناة أو الميل الطولي، إن الرياح تستطيع أن تؤثر على سرعة الجسم العائم وتغير العلاقة ما بين سرعة السطح ومعدل سرعة التدفق ويجب أن يتم أخذ الحذر من أجل الحصول على قياسات مع الجسم العائم يتحرك بالقرب من منتصف عرض سطح التدفق أو الجريان وليس الحركة غير المنتظمة باتجاه جوانب القناة وأن لا تغرق تحت الماء.

طريقة إذابة الأملاح:

يتم صب محلول مائي معروف بتركيز الأملاح، (C1) في المجرى المائي وبمعدل ثابت وتركيز الأملاح، (C2) للمحلول المخلوط بشكل تام يتم قياسه في الموقع أسفل المجرى المائي، وإذا كان تركيز الأملاح الابتدائي (C0) للمجرى المائي قبل إضافة المحلول المركز؛ يعتبر معروفاً فحينها فإن تصريف المجرى المائي، يمكن أن يتم حسابه.
هذه الطريقة يتم استخدامها، ليس لقياس السرعة ولكن لقياس معدل التدفق الحجمي الكلي، والتراكيز يمكن أن يتم التعبير عنها بالمليموز/ سم أو الديسيسيمنز/ م أو وحدات أخرى للتوصيل الكهربائي.

طريقة الصبغة:

طريقة الصبغة أو طريقة سرعة اللون، يمكن أن يتم استخدامها لقياس سرعة التدفق، بنفس طريقة الجسم العائم على الرغم من أنه في هذه الطريقة فإنه يتم حقن كمية قليلة من الصبغة إلى المجرى النهري، وأن الوقت اللازم لحقنة الصبغة لتصل أسفل المجرى النهري يتم قياسه. هذا الزمن يمكن أن يتم أخذه كمعدل الزمن بالنسبة للجزء الأول من الصبغة لتصل إلى الموقع أسفل المجرى المائي وأن الزمن بالنسبة للجزء الأخير من الصبغة لأن يصل لذلك الموقع الصبغة سوف تختفي وتستطيل كلما تحركت باتجاه أسفل المجرى النهري.

جزء الفحص يجب أن لا يكون طويل جداً، وإلا سوف تكون الصبغة قد انتشرت بشكل كبير ويكون من الصعب أن يتم اكتشاف فرق اللون بصرياً في الماء وعادة، فإنه يعتبر من الملائم أن يتم استخدام جزء الفحص بطول تقريبي يساوي (3) متر والصبغات التي تستخدم في مثل هذا النوع من القياس يجب أن يكون غير سام لكي لا يعمل على تلويث الماء، وصبغة الغذاء يمكن أن يتم استخدامها يمكن لكيميائيات ملونة أيضاً مثل الفلوريسين.

المصدر: د. ياسر كمال نزال مختبر أبحاث مياه يوتا أيار 2007قسم هندسة البيولوجيا والري جامعة ولاية يوتاتكنولوجيا تطبيقية من أجل تعليم الري على المستوى المتوسط/ جورج هارغيفز/ أستاذ فخريالزراعة البيئية/ مؤسسة كاريتاس القدس/2018


شارك المقالة: