كيفية الاهتمام بعملية التطعيم الحديثة

اقرأ في هذا المقال


مبادئ ونصائح للرعاية اللاحقة بعملية التطعيم:

فحص شمع التطعيم في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام:

والحفاظ على ختم جيد على مكان الطُعم، كما أن مانع التسرب هو خط الدفاع الأول ضد فقدان الرطوبة. وبما أن عملية التطعيم هو شيء حي ينمو؛ قد يؤدي التمدد والتغيرات في درجة الحرارة بمرور الوقت إلى تشقق ختم الشمع، أو جعل الربط غير الصحيح واضحًا؛ لذا يتم فحص الترقيع بانتظام، خاصة بعد حدث كبير في درجة الحرارة أو الرطوبة.

محاولة إبقاء الرطوبة عالية:

رطبة ولكنها ليست مُبللة؛ حيث أن قطرات الماء إذا دخلت التطعيم، يمكن أن يدخل بين المخزون والسليل وتقطع اتصال الكامبيوم، أما الهواء الجاف سيسحب الماء من الطُعم ويقتل السليل. وإذا كانت عملية التطعيم في الخارج، نحاول الحصول على الظل، وأما في الداخل، يمكن استخدام وعاء ماء أسفل منطقة التطعيم، أو رش الرذاذ بشكل قريب و مناسب.

يجب التحكم في درجة الحرارة بظل عالي أو بطرق أخرى:

إذا كان التطعيم خارج الحقل ولا يمكن تحريك النباتات حوله، فمن الجيد وضعه تحت مظلة مورقة لشجرة قريبة أو تغطيته بفروع الأشجار أو حتى استخدام خيمة مؤقتة من قماش؛ فقط لتوفير الظل على التطعيم؛ حيث يمكن لشمس الصيف المباشرة أن تقتل الخلايا التي كانت مظللة بالحرارة في ذلك الوقت من العام، وخاصة أنسجة الطعوم الرقيقة.

قمع نمو الجذر:

إن الطعم الجذري هو نبات له جذور، سيقان وأوراق أو براعم قادرة على إنتاج الأوراق. والسليل ضعيف مقارنة بالمخزون الذي يجلس عليه، ومن أجل منع المخزون من إرسال كل طاقته إلى أجزائه الخاصة وليس إلى المطعوم، يجب علينا شل الطعم الجذري؛ حيث نقوم بتقليم(أو إقصاء) نمو الجذر بقوة تحت اتحاد التطعيم، بما في ذلك مصاصو الأرض.

مراقبة نمو السليل:

إن النمو الصحي للطُعم يعني أن اتحاد التطعيم قد تم بنجاح. ومن الجيد معرفة ذلك، لكن العمل لم ينته بعد؛ فما زلنا بحاجة إلى توخي الحذر من اتحاد ضعيف يمكن أن ينكسر من أي مهب للريح، والحاجة إلى الاستمرار في توجيه أكبر قدر ممكن من طاقة المخزون إلى السليل، من خلال التقليم.

منع التحزُم( التطوُق):

يحدث الحزام عندما يتمدد السليل المتنامي، ويختنق باللف المحُكم الذي يَثبت في مكانه. ولمنع ذلك، نقوم بقطع الشريط أو الخيط الذي ربطناه برفق؛ بمجرد أن ينمو السليل بشكل صحي.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: