كيفية تطور أعراض نقص النيتروجين السمادي في التربة الزراعية

اقرأ في هذا المقال


كيفية تطور أعراض نقص النيتروجين السمادي في التربة الزراعية:

تبدأ ظهور هذه الأعراض النقص على النباتات في الأوراق أولاً؛ لأن الأوراق هي المصدر الرئيسي للنيتروجين في النباتات، وتظهر على صورة بقع ذات لون أخضر باهت ولون أصفر فاتح بدرجة كبيرة، وتظهر بعض الأعراض على الثمار ويكون شكل الثمار طبيعياً لكن يوجد بقع صغيرة الحجم يمكن أن تشاهد بالعين المجردة، ويمكن ملاحظة هذه البقع التي تكون على الأوراق على الحواف للورقة.
وعند النقص الشديد في هذه العناصر التي تكون في النباتات تظهر بشكل كبير ويصبح النبات ضعيف بدرجة كبيرة وبدرجة غير معقولة، فيصبح اللون الباهت مختلف جداً للون النبات أو لون الأوراق في المحاصيل الزراعية، إذ يتحول اللون تدريجياً من اللون الأخضر الفاتح إلى اللون الأصفر ومن ثم يتم تحول اللون إلى برتقالي، وإذا اشتد النقص يتحول اللون من البرتقالي إلى اللون الأحمر ويظهر بشكل كبير وغير مناسب على النباتات ويمكن أن يتم عملية الانتشار على المحاصيل المجاورة وعلى النبات الملاصق للنبات الآخر، ومن ثم يبدأ النبات بالضعف ويبدأ الورق بالموت ويضعف بشكل كبير وبطريقة ليست مناسبة وغير مجدية للمحاصيل المجاورة.

الأعراض التي يمكن ملاحظتها على النبات:

يمكن ملاحظة الأوراق بصغر حجمها واختلاف لونها وسقوطها تدريجياً من النباتات بأعمار مختلفة، تظهر الوراق الملونة باللون الأصفر الباهت في أثناء المرحبة الأولى من النمو وتتم بعد ذلك تحول لون النبات إلى البني كلما ازدادت مرحلة النمو، في العادة يمكن ملاحظة مقص العناصر على الأوراق السفلية التي تكون في قاع النبات ومن ثم تنتشر هذه الظاهرة على الأوراق العلوية للنباتات، ويمكن أن تختلف الحدة في الأوراق من نوع إلى آخر ومن صنف إلى آخر، يمكن أن يكون هناك ضعف كبير في النمو الخضري والثمري، وحدوث ضعف في النمو الجذري التي يساعد على المحافظة على النباتات والتي يعتبر المصدر الرئيسي للمحاصيل الزراعية.
يمكن أن تكون الساق في هذا المجال ضعيفة جداً وقليلة بنيبة للسيقان في النباتات الآخرى، ويتم الضعف في نمو البراعم الجانبية والبراعم السفلية المحفزة على النمو بشكل كبير، وفي هذه الحالة يحدث انخفاض في الجودة النباتية وفي الجودة الثمرية للمحاصيل الزراعية المتوفرة.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الأردنيوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: