إنتاج اللحوم عند أغنام العواسي

اقرأ في هذا المقال


تُعد اللحوم من أهم الأصناف الغذائية التي يبحث عنها الناس، لما فيها من فوائد صحية لبناء الجسم، وكانت أغنام العواسي مع شكلها المميز من المنتِجات الهامة للّحوم، وخاصة في أماكن وجودها حيث تم الاعتماد على لحومها، رغم التراكم الكبير للدهون في الذيل.

لحوم أغنام العواسي:

يُشكل لحم العواس ولحم الضأن طبقًا ترحيبيًا في جميع الأماكن التي تحوي هذه السلالة. وتتراوح نسبة النفوق من أغنام العواس بين 50 إلى 54٪ من النعاج البالغة، بسبب الذبح من القطعان عند البدو، بمتوسط ​​وزن حي 40 كغم، وتم قتل عدد من النعاج المستبعدة في حالة جيدة، بوزن 70.6 كغم في المزرعة، و68.0 كغم قبل الذبح بنسبة 50.1 بالمائة، منها 23.1 بالمائة في الأرباع الأمامية، و 27.0 بالمائة الخلفية ذات الذيل الدهني، حيث بلغ وزن الذيل 5.3 في المئة من الوزن الحي.


والذبيحة التي ليس لها رأس وأرجل وأعضاء داخلية، أسفرت عن 23.2٪ عضلات و 13.9٪ دهون في الجسم و 5.0٪ دهون ذيل و 7.2٪ عظام، وتم ذبح كبش بالغ في حالة هزيلة إلى حد ما في 57.3٪، منها أنسجة العضلات 30.5٪، دهون الجسم 8.3٪، دهون الذيل 6.2٪، العظام 11.2٪.
ويعتمد تكوين ذبيحة العواس بشكل كبير على العمر والوزن عند الذبح، ويتم ذبح غالبية الحملان الذكور عند الفطام، عندما يكون عمرهم شهرين إلى ثلاثة أشهر ويزن حوالي 20-25 كغم، وفي الذكور البالغة من العمر 90 يومًا، سُجل متوسط ​​وزن 50.4 في المائة، ويتكون من 23.6 في المائة من الأرباع الأمامية، و 26.8 في المائة من الخلف بما في ذلك الذيل السمني، وبلغ وزن الجلد الرطب 13.7٪ من الوزن الحي.
وفي لبنان تتشابه نسبة ذكور العواس التي يبلغ وزنها 42.8 كغم أي 50.8٪، وفي العراق تم ذبح كباش العواس البالغة من العمر 13 شهرًا، والتي يبلغ متوسط ​​وزنها 43.6 كغم بنسبة 41.2 في المائة فقط، بينما في اختبار آخر ذُبحت الذكور في عمر ثمانية أشهر تقريبًا، وبلغ متوسط ​​الوزن الحي 40.5 كغم، وأسفرت عن 57 في المائة منها 6.7٪ من ذيل السمنة.
ويبلغ وزن الحملان العواسية المسمنة التي تزن 60-70 كغم قبل الذبح، وحوالي 50 إلى 45 في المائة من وزن الذبيحة يتكون من العضلات، و43 في المائة من الدهون و 11 في المائة من العظام.

المصدر: Storys Guidete Raising sheep،اكاريوس&سيمونز، 2001 sheep small scale،اكاريوس&سيمونز، 2005 Living with sheep، هانسن&تشاك وستر، 2005sheep &Goat medicine، ديفيد جي بيو، 2001


شارك المقالة: