مراحل نضج حبوب القمح

اقرأ في هذا المقال


تتميز مراحل نضج حبوب القمح بالعديد من الميزات وفترات النمو والنضج بشكل مناسب تحت الظروف الجوية والطبيعية للمحصول، حتى تنتج بشكل مناسب وجيد للحصاد.

طور ما قبل النضج اللبني في القمح:

تصل الحبوب إلى هذا الطور بعد مرور حوالي (7-14) يوم بعد الإزهار، حيث يبدأ تخزين النشا في الحبوب، في هذا الطور تحدث زيادة سريعة في حجم الحبة وتكون النباتات ما زالت خضراء، لكن تكون الأوراق السفلى قد بدأت في الجفاف مبتدئة بالورقة الأولى من أسفل النبات ثم تتجه إلى أعلى.

طور النضج اللبني في القمح:

في هذا الطور تتكون الحبة من سائل لبني أبيض اللون يتكون من محلول مائي يحتوي على العديد من حبيبات النشا البيضاء، والتي تعطي اللون الأبيض ويمكن التعرف على هذا الطور في الحقل عن طريق الضغط على الحبة بين أظافر اليد، وأثناء هذا الطور تموت بعض الأوراق السفلية على النبات وفي نهاية هذا الطور يكون الجنين قد تم تكوينه، لكن الإندوسبرم يكون غير تام التكوين.

طور النضج العجيني الطري في القمح:

في هذا الطور ينخفض محتوى الحبة من الماء بحيث تتحول محتويات الحبة إلى ما يشبه العجين.

طور النضج الأصفر أو العجيني الصلب في القمح:

في هذا الطور ينخفض محتوى الحبة من الماء إلى أقل من (40%)حيث يتحول قوامها إلى قوام صلب نسبياً وتتوقف الزيادة في المادة الجافة بالحبوب، كما يصبح لون جميع أجزاء النبات من الأوراق والسيقان والسنابل أصفر، وفي نهاية هذا الطور تصل النباتات إلى مرحلة النضج الفسيولوجي، وهي المرحلة التي يتوقف عندها انتقال المواد الغذائية من النبات إلى الحبوب، ولذلك فلا تحدث زيادة في وزن المادة الجافة بالحبوب، ولكن يحدث نقص في نسبة الرطوبة بالحبوب، وفي هذا الطور يمكن حصاد القمح بواسطة آلات الحصاد الميكانيكية.

طور النضج التام في القمح:

في هذا الطور تصبح الحبوب أكثر صلابة عنها في الطور السابق، وتأخذ الحبة الشكل واللون الطبيعي المميز للصنف وتنخفض نسبة الرطوبة بالحبوب إلى (20-25)% ويحصد القمح يدوياً في هذا الطور من النضج.

طور النضج الميت في القمح:

في هذا الطور تصبح النباتات جافة وسهلة الكسر والحبوب صلبة سهلة الانتثار من السنبلة على الأرض؛ ممّا يؤدي إلى فقد في كمية المحصول إذا تأخر الحصاد إلى هذا الطور، وفي هذا الطور تصل نسبة الرطوبة بالحبوب (13-14)%.

المصدر: محطة البحوث الزراعيةالمركز الجغرافي الملكي الأردنيهشام قطنا ومحمد حسني/ الإكثار الخضري


شارك المقالة: