مراقبة الماء في التربة وطرق الري

اقرأ في هذا المقال


إن استخدام المعاملات المحصولية تعطي تقريب لاستعمال المحصول المائي، ومن ناحية أخرى فإن السعة الحقلية تعطي مؤشراً للكمية التقريبية للماء المتاح في منطقة جذور النبات والاستعمال المائي الحقيقي بواسطة المحصول يتأثر بمرحلة النمو ونوع المحصول وجميع العوامل التي تؤثر على نشاط النبات ومعدل نموه ومن أجل تلك الأسباب، فإنه من المستحب أن يتم مراقبة الوضع المائي الحقلي.

طرق ري المياه في التربة:

هناك قيم تعبر عن عمق الماء بالمليميتر لكل متر عمق تربة، والتي تعتبر مطلوبة لتوصيل التربة إلى سعتها الحقلية والحكم المستند إلى إحساس ومظهر التربة ويتم تحسينه من خلال الخبرة وخصوصاً عندما تقترن مع الطرق الأخرى من مراقبة ماء التربة.
علاقة الشد مع استنزاف الماء المتاح يختلف مع نسيج التربة، والتي تستخدم لتكوين مستويات مختلفة من الضغط السالب على عينات التربة، ولكن يمكن أن يتم تحديدها بشكل جزئي باستخدام التنشيوميتر جهاز قياس الشد الرطوبي ويمكن إيجاد صفائح الضغط بشكل شائع في مختبرات التحليل، وتعتبر التنشيوميترات مفيدة جداً لمراقبة ماء التربة، وإن شد ماء التربة يظهر بالضغط الجوي، بينما شد ماء التربة يعني الضغط السالب بالنسبة للضغط الجوي، وإن التنشيوميتر يقيس الشد على عمود من الماء وتزداد القراءة بمقدار (1) سنتيبار لكل (10) سم عمود ماء.
إذا كانت القمة الفخارية على عمق (1) متر، فإن (10) سنتيبار يجب أن يتم طرحها من القراءة ليتم الحصول على شد ماء التربة، والتنشيوميترات تقيس شد رطوبة التربة بالسنتيبار من صفر إلى (80-85) والاستفادة من التنشيوميترات تعتبر محدودة في الترب ذات النسيج الثقيل والمحاصيل التي لا يتم ريّها بشكل متكرر؛ وذلك لأن التنشيوميترات سوف تكسر الشد ما بين (80) و (85) سنتيبار/ضغط جوي من شد رطوبة التربة.
بالنسبة للترب ذات النسيج الناعم فإن مكعبات الجبص كان قد تم استخدامها لقياس شد رطوبة التربة، في المدى من (80) إلى (100) سنتيبار، وفي عام (1990) تم اقتراح استخدام مؤشر الماء، مجس ماء التربة من أجل دمج العوامل التي تشجع كل من التنشيوميترات ومكعبات الجبص.
وهذه المجسات يمكن وصفها بأنها رخيصة الثمن ومستقرة مع المرور في الوقت، ولا تتطلب معايير فردية وكان قد تم استعمال وسائل وطرق مراقبة أخرى متنوعة، وتلك الطرق تشتمل على أخذ عينات ماء التربة بطريقة المجس النيوتروني وقراءات مقياس الحرارة ذات الأشعة تحت الحمراء ولون المحصول ومظهره ومعدل نمو الأوراق.

المصدر: د. ياسر كمال نزال مختبر أبحاث مياه يوتا أيار 2007قسم هندسة البيولوجيا والري جامعة ولاية يوتاتكنولوجيا تطبيقية من أجل تعليم الري على المستوى المتوسط/ جورج هارغيفز/ أستاذ فخريالزراعة البيئية/ مؤسسة كاريتاس القدس/2018


شارك المقالة: