مرض البياض الدقيقي الذي يصيب محصول الفراولة

اقرأ في هذا المقال


مرض البياض الدقيقي الذي يصيب محصول الفراولة:

يعد هذا المرض من أخطر الأمراض التي تصيب المحاصيل الحقلية في المزارع الكبيرة وفي الأراضي الزراعية، وقد يصيب هذا المرض محصول الفراولة في المرحلة المتوسطة من النمو الخضري، ومن النمو الثمري داخل البيوت المحمية أو في المناطق المفتوحة التي تزرع عن طريق استعمال الملشات الزراعية، ويعتبر هذا المرض من الأمراض الفطرية الشائعة التي تظهر على المحاصيل التي تكون من عائلة الفراولة، وتهاجم النباتات التي تكون مزروعة وتعمل على حدوث العديد من الأضرار خاصة في المناطق الخضرية للمحاصيل الزراعية.

تظهر الأعراض في محصول الفراولة على الأجزاء الخضرية مثل الأوراق، هذه الأجزاء تتجعد ويصبح لونها أصفر ويتغير في العادة إلى اللون الأسود، وقد تعمل هذه الأنواع من الأمراض على امتصاص العصارات الغذائية التي تكون موجودة في النباتات، وتعمل على سحب جميع المواد الغذائية والمواد العضوية والمواد التي لها دور كبير في دعم النباتات، والتي تساعدها على نموها الخضري، وقد تؤثر بشكل مستمر على المحاصيل الحقلية التي لها دور كبير في دعم النباتات مثل التربة الزراعية، إذ تدخل على المناطق السطحية للتربة وتقوم بالتغذية على الجذور.

الأعراض التي تظهر على محصول الفراولة لمرض البياض الدقيقي:

تظهر هذه الأعراض على المجموعة الخضرية مثل الأوراق، حيث تتجعد الأوراق إلى الأعلى ويتحول لونها من أخضر إلى الأرجواني، وفي مرحلة الفحص الدقيق نجد أن بعض النموات لهذه الأمراض تنمو في المناطق السفلية، وتقوم بوضع بيوضها وتساعدها على النمو والتكاثر على المحاصيل الزراعية مثل الفراولة، وتنتشر البيوض على المناطق العلوية مما يتسبب في حدوث مشاكل، وفي حال الإصابة الشديدة، يعمل هذا المرض على النمو بشكل كبير في المجال السطحي للنبات، وفي بعض الأوراق تظهر بشكل محدب ودائري، وإذا استمرت الإصابة تنكمش وتحدث العديد من المشاكل في الأجزاء الخضرية الأخرى.

وتصاب الأزهار في هذه المرحلة وتظهر نموات ذات لون أبيض، وقد تظهر في العادة على الأعناق في حال ازدادت الإصابة وتمت حدوث مشاكل متعددة، قد يتسبب في حدوث أعفان على الثمار وعلى النباتات، ويمكن ملاحظتها بالعين المجردة من قبل العمال والمهندسين المسؤولين عن عملية الزراعة.

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: