مرض التعفن الرمادي لمحصول الفراولة

اقرأ في هذا المقال


مرض التعفن الرمادي لمحصول الفراولة:

يعد هذا المرض من الأمراض الفطرية التي لها دور كبير في التأثير على المحاصيل الحقلية لمحصول الفراولة، وله دور كبير في التأثير على المحصول الثمري بشكل كبير، ويصيب الثمار في المرحلة الاولى من النمو، وبعد ذلك تظهر طبقة على الثمار عندما يصل حجمها إلى مرحلة النضج، وهذا المرض يكون سببه عدم الاهتمام بالمحاصيل الحقلية وعدم الالتزام بإجراءات السلامة للثمار.

قد يتسبب هذا المرض بحدوث مشاكل غير مناسبة في المحاصيل المجاورة التي تكون غير مصابة لمرض التعفن، وقد يسبب إلى حدوث خسائر بليغة في ثمار الفراولة، وقد يصيب الثمار الخضراء والثمار الناضجة، وقد يتسبب في موت الأزهار والعناقيد التي تحمل الثمار، وله تأثير سلبي على الحوامل الزهرية الحديثة في النمو.

ينتشر المرض للمحاصيل التي تكون في الأماكن الرطبة، والتي تكون معرضة للظل بكثرة ودون تعرض الثمار إلى الحرارة وإلى الأشعة الشمسية المناسبة في بعض الحقول الزراعية وفي بعض المزارع التي تكون مزروعة على مساحات واسعة، ولا تصاب بالأماكن التي يتم زراعتها في البيوت الزجاجية.

الأعراض التي تظهر على محصول الفراولة بمرض التعفن الرمادي:

تبدأ الإصابة بالظهور على النوارات الزهرية في محصول الفراولة الزراعية، وهذه الأعراض تظهر على المحاصيل الثمرية التي تكون قريبة من سطح التربة أو الثمار التي تعرضت إلى صقيع، وأي نوع من الأمراض التي يصيب محصول الفراولة يساعد العفن الرمادي على النمو بشكل كبير وبطريقة مستمرة، وقد ينتشر هذا المرض من خلال الثمار الزراعية.

يسبب هذا المرض إلى تحول لون الثمار في أي مرحلة من مراحل النمو، إذ يتم تغير لون الثمار الأخضر ويصبح لونهاً بنياً خفيفاً، وقد تصبح ثمار الفراولة طرية بشكل واضح وملموس، ويتغير لون الثمار الأحمر في العادة إلى لون رمادي بسبب وجود فطريات بليغة تصيب المحاصيل الثمرية، وتكون هذه الثمار ذات اللون الرمادي سبباً لمساعدة الثمار غير المصابة على الإصابة ومساعدة المرض على الانتشار.

ويتم العمل على حماية النباتات من الصقيع الملامس للأراضي الرطبة، وينبغي العمل حماية النباتات عن طريق رفعها عن مستوى سطح التربة، ومساعدة محصول الفراولة على التصلق على الخيوط الممدوة في الحقول.

المصدر: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردنيمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: