مقاومة الأمراض في نبات اللوبيا

اقرأ في هذا المقال


يتم عمل برنامج مناسب لمقاومة الأمراض والآفات التي تصيب نبات اللوبيا للتخلّص منها؛ حتى لا تزداد الأضرار على المحصول.

المقاومة الزراعية في اللوبيا:

تشمل المقاومة الزراعية في اللوبيا اتباع دورة زراعية مناسبة، إعداد التربة إعداداً جيداً وشراء التقاوي من مصدر موثوق منه، حرث المخلفات النباتية حرثاً عميقاً في التربة أو جمعها والتخلص منها بعيداً عن التربة، الhعتدال في الري وتحسين الصرف، عدم تعميق الزراعة على أعماق مناسبة.

المقاومة الكيماوية في اللوبيا:

قبل الزراعـة، تعامل البذور بالمطهرات الفطرية مثل ريزوليكس ثيرام والتوبسين بنسبة (70)%، على أن يضاف قطرات من الماء أو الصمغ العربي أو أي مادة لاصقة وذلك بعد الزراعة مباشرة بحوالي (2-3) أسابيع وفي حالة وجود أي إصابة بأعفان الجذور، يمكن اتباع ما يلي: عمل محلول مكون من (1) كجم توبسين ويتم وضع حوالي كوب شاي من المحلول بجوار النبات الذي ظهرت عليه أعراض الإصابة، وذلك قبل الري بيوم أو يومين.
مع أخذ جزء من البطالة إلى العمالة أي الترديم حول النبات وجد أن ذلك يعمل على إعطاء فرصة لكي يجدد النبات ما فقد منه من جذور أثناء الإصابة، مع مراعاة إزالة النباتات المصابة بشدة والتأكد من أنه لا أمل في وجودها وحرقها بعيداً عن الحقل حتى لا تكون مصدراً للإصابة، كما يمكن تكرار ما سبق بعد حوالى (54) يوم من الزراعة في حالة ظهور الإصابة مرة أخرى.

أمراض الأسكوكيتا في اللوبيا:

تصاب اللوبيا كغيرها من المحاصيل البقولية الأخرى بمرض الأسكوكيتا ولكن بصورة أقل خطورة نسبياً من غيرها، وتكون بظهور بقع كبيرة لونها بني فاتح وجلدية ذات مركز لونه رمادي ثم تظهر الأوعية البكنيدية الدقيقة على هيئة دوائر داخل البقع، وتكون معظم هذه البقع على الأوراق وقد تظهر على القرون والساق، كما يظهر الضرر الناشئ عن الإصابة عندما تصاب قاعدة الساق ويتحول لونها إلى البني ثم يصبح أسود من أسفل سطح التربة مباشرة ويتعفن الجزء المصاب في الأصناف القابلة للإصابة في وقت قصير؛ ممّا يؤدي إلى موت النبات في النهاية.
وسائل انتقال الإصابة تتم بزراعة بذور مصابة بأحد المسببات المرضية وعدم اتباع دورة زراعية، الجراثيم الآسكية التي يكوّنها الميكروب تنتشر بواسطة الرياح، والتي تكون موجودة على المخلفات النباتية، بحيث تنتقل الإصابة بواسطة الأمطار، مياه الري، الحشرات، الحيوانات، وتتم عملية المقاومـة بزراعة بذور خالية من الإصابة، إزالة الحشائش أولاً بأول يتبع ما تم إجراؤه في معاملة البذور، كما هو الحال في أعفان الجذور والذبول وتطهير البذرة.

المصدر: وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضيالإدارة العامة للإرشاد الزراعيكتاب الإحصائي السنوي


شارك المقالة: