مناطق تواجد طاووس جاوا الأخضر وتصنيفه

اقرأ في هذا المقال


تم توزيع طاووس جاوا على نطاق واسع في جنوب شرق آسيا في الماضي من شرق وشمال شرق الهند وشمال ميانمار وجنوب الصين ، وامتد عبر لاوس وتايلاند إلى فيتنام وكمبوديا وشبه جزيرة ماليزيا وجزر جاوا. تم استجواب السجلات من شمال شرق الهند ومن المحتمل أن تكون السجلات القديمة لطيور وحشية، وموضوعنا هنا تصنيف طاووس جاوا ومناطق تواجده حسب ما تم العثور عليه في سجلات الطيور.

تصنيف طاووس جاوا وأماكن تواجده:

تقلصت النطاقات مع تدمير الموائل والصيد، وتم العثور على الطاووس الأخضر في مجموعة واسعة من الموائل، بما في ذلك الغابات الأولية والثانوية والاستوائية وشبه الاستوائية، ويمكن العثور عليها أيضًا بين الخيزران والأراضي العشبية، والسافانا وحافة الأراضي الزراعية في فيتنام، ووُجد أنّ الموطن المفضل هو الغابات الجافة المتساقطة الأوراق بالقرب من الماء، وبعيدًا عن الاضطرابات البشرية، كما يبدو أنّ القرب من الماء عامل مهم بالنسبة لطاووس جاوا.

وتم تصنيف طاووس جاوا لأول مرة على أنه (Pavo muticus)، بواسطة (Carl Linnaeus)، على الرغم من أنه سبق وصفه في أوروبا بواسطة (Ulisse Aldrovandi) بأنه (Pavo Iaponensis)، بناءً على لوحة يابانية قدمها إمبراطور اليابان إلى البابا هناك، وتم تصوير هذه الطيور على أنها لا تحتوي على نتوءات.

واستورد اليابانيون الطاووس الأخضر من جنوب شرق آسيا لمئات السنين، وكثيرًا ما كانت تُصور الطيور في اللوحات اليابانية، ونتيجة لذلك كان النوع المحلي الذي وصفه لينيوس هو الموطن في اليابان، على الرغم من أنّ الأنواع ليست موطنًا لليابان، وتم الاحتفاظ بها من قبل الإمبراطور ولم تعد موجودة.

كان فرانسوا ليفايان من أوائل علماء الطيور الغربيين، الذين رأوا طائرًا حيًا تم استيراده من ماكاو، إلى مجموعة حيوانات في رأس الرجاء الصالح من لوحة هندية، ووصف جورج شو الطاووس الأخضر الذي موطنه الهند، بأنّه يتميّز برأس أزرق وقمة سنامية منتصبة، وأطلق عليها اسم (Pavo spicifer) أي الطاووس ذو القمة المسننة.

وتم وصف الشكل الثالث من الطاووس الأخضر في عام 1949م من قبل جان ديلاكور، حيث تم العثور عليه في الهند الصينية. وخلص ديلاكور إلى أنّ هناك ثلاثة سلالات من الطاووس الأخضر، واليوم تعترف معظم السلطات بهذه السلالات الثلاثة.

والطيور المتوطنة من طاووس جاوا الموجودة في الأطراف الشرقية والغربية لجاوا، إندونيسيا. كما تم وصف الطيور المنقرضة من شبه جزيرة الملايو، على أنها مرادفة لطيور جاوا، لكن لم تؤكد أي دراسات منشورة هذا الافتراض. وغالبًا ما يوصف العنق والصدر عند طاووس جاوا، على أنهما الأكثر لفتاً للأنظار من بين الأنواع الفرعية الثلاثة، وهو لون أخضر ذهبي معدني مع أغطية جناح زرقاء مزخرفة، والإناث لها منع بارز على الظهر.

الطاووس الهندي الصيني المتواجد في الأماكن، من شرق ميانمار إلى تايلاند ومقاطعة يونان في الصين والهند الصينية، تعد هذه الأنواع الفرعية هي الأكثر شيوعًا ولديها أوسع توزيع في تايلاند، وانقرضت في الجزء الشمالي من البلاد، وكان آخر عدد كبير من تلك الطيور محصورًا في الجنوب الشرقي في يوك أون، ومنتزه كات تيان الوطني.

الطاووس البورمي وجد في ميانمار باتجاه جنوب غرب تايلاند سابقًا، وأيضًا في بنغلاديش وكذلك شمال ماليزيا. وتعتبر الطيور في شمال شرق الهند أحيانًا منقرضة، لكنها لا تزال تُرى أحيانًا، ومع ذلك فقد تم التشكيك في مشاهدتها في بعض الأحيان، على أنها طيور وحشية أو هاربة.

وتمت إعادة مجموعة من طاووس (spicifer) إلى حديقة (Hlawga) الوطنية شرق نهر إيراوادي، ويوصف أحيانًا بأنه باهت اللون بالنسبة للأشكال الأخرى، ويحتوي على شريط غير لامع لونه أزرق إلى الرقبة، وله صدر أخضر زيتوني، وأسود أكثر على أغطية الأجنحة والشبكة الخارجية للمراتب الثانوية، وتاج الذكر هو أزرق بنفسجي يمتد غالبًا إلى أسفل مؤخرة العنق، أكثر من الأنواع الفرعية الأخرى، مما يحدد ألوان التاج والرقبة.

ورفض ديلاكور العديد من العينات الشاذة لتكون اختلافات فردية، بما في ذلك عينات النوع للإمبراطور التي نشأت من هضبة (Bolaven) في لاوس، وذكر أنه يمكن التعرف على المزيد من الأنواع الفرعية مع مزيد من الدراسات، وتم إجراء عدد قليل من الدراسات لإثبات تصنيف (Delacour)، على الرغم من قبوله من قبل جميع السلطات تقريبًا.

واقترح بعض المؤلفين أنّ الطيور الموجودة في اليونان، والتي تُصنّف تقليديًا على أنها إمبراطورية، وقد تكون عرقًا آخر، وقدرت فترة الاختلاف بين الطاووس الأخضر والطيور الهندية بـ 3 ملايين سنة، وفي نفس الدراسة لاحظوا أيضًا أنه يبدو أن هناك شكلين مختلفين من الطاووس الأخضر في يونان، والتي ينبغي تصنيفها على أنها نوع فرعي متميز.

المصدر: So You Want To Raise Peacocks، درال هنقر، 2014Peacock book for Care, Pros and Cons, Housing, Diet and Health جيسي لانقلي ، 2017Why zoos are purging themselves of peacocks، جيف ويليم، 2015Ecological Studies of the Plumes of the Peacock، شارما،1974The Peacock Cult in Asia، ناير، 1974The Howard and Moore Complete Checklist of the Birds of the World، ديكنسون، 2003


شارك المقالة: