نظام الري الموضعي

اقرأ في هذا المقال


نظام الري الموضعي:

يتم استعمال نظام الري الموضعي في العديد من الزراعات المختلفة في بعض المحاصيل الحقلية في البلدان العربية وفي معظم دول العالم التي تعاني من نقص في العمليات الحيوية، ومن نقص في مياه الري والعمل على العدول عن المياه المستعملة والإسراف البسيط في هذه الحقول الكبيرة التي تحتاج إلى ما يقدر ب (3) طن من المياه الزراعية بشكل منتظم وبشكل يساعد النبات على النمو وعلى الإعطاء الثمري والخضري للمحصول.
بشكل عام فإن المياه التي تستعمل في الأماكن الزراعية يجب أن تكون صالحة للاستهلاك الزراعي وصالحة لنمو النباتات وان تكون خالية من الأمراض وخالية من الحشرات والملوثات الزراعية التي تسبب عائق كبير على المحصول الزراعي وعلى النبات التي يكون مزروع في الأراضي.

طرق الري باستخدام الري المنتظم:

  • الري باستخدام التنقيط السطحي: في هذه الحالة يتم التركيب للخراطيم والنقّاطات المصنعة من مادة البولي يثيلين التي تعمل على الصد في الأشعة البنفسجية، في أشعة الشمس بجانب النباتات وبجانب الأشجار المكشوفة فوق سطح التربة ويتراوح نسبة الصرف في هذه الطريقة من الري من (3-4) لتر في خلال ساعة من الزمن، ويتم العمل على توزيع التنقيطات بشكل منتظم وبشكل معتدل على النباتات التي تكون مزروعة وعلى مسافات مناسبة في هذه المحاصيل، وهذا النوع ذو تركيب سهل ويستعمل مع المحاصيل الخضرية والثمرية ومع محاصيل الفاكهة والمحاصيل السكرية ومع المحاصيل البقولية.
  • الري باستخدام التنقيط تحت السطحي: لا يختلف بشكل كبير عن نظام الري باستخدام التنقيط السطحي ولكن يختلف بأن البرابيش التي تستعمل في الري تكون على أبعاد منتظمة، وتوضع على أعماق مختلفة لنوعية الأراضي الزراعية ويكون العمق لهذا النوع على (30) سم، ويكون العمر للبرابيش في هذا النوع كبير جداً مما يقلل من عملية التكاليف مع التسهيل في عملية الخدمة بين النباتات دون الحاجة إلى إزالة البرابيش ومن ثم إعداة وضعها كما كانت بالطريقة المعتادة ومن ميزاتها تقليل الفاقد من البخار في انخفاض التكاليف الزراعية لهذا النوع.
  • نظام الببلر الفقاعي: يختلف هذا النوع من الري بأن التصاريف التي تستخدم مكلفة وعالية جداً في أسعارها، وقد تصل نسبة المياه في هذه الحالة (30) لتر في كل ساعة من الزمن، ويعتبر من أنظمة الري السطحي المقنن والذي يتم استعماله مع الأسجار العتيقة والتي يكون عمرها كبير جداً.

المصدر: معهد بحوث البساتين/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنالمركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: