أسباب الإمساك وكيفية علاجه

اقرأ في هذا المقال


الإمساك: هي حالة صحيّة منتشرة لدى جميع الأعمار، وهي عدم المقدرة على الإخراج بشكل منتظم ومستمر، أو عدم القُدرة على إفراغ الأمعاء، شدّة الإمساك تختلف من شخص لآخر، بعض الأشخاص يُصابون بالإمساك لفترة قصيرة وبعضهم الآخر يُصابون به فترة طويلة.

ما هي أسباب الإمساك

غالباً من الصّعب تحديد السبب الحقيقي للإمساك، لكن هناك العديد من الأسباب التي تساهم في حدوث الإمساك، ومنها:

  • لا يأكل كميّة كافية من الألياف، مثل الفواكه، والخُضراوات، والحبوب.
  • تغيّر في العادات الغذائية، مثل تغير النظام الغذائي.
  • أثر جانبي لبعض الادوية.
  • لا يشرب كميّة كافية من السوائل.
  • التوتّر والاكتئاب.
  • بعض الأطفال ذو التّغذية السيئة أو الّذين يخافون من استخدام الحمّام.

الفئات التي تعاني من الإمساك

هناك عدة فئات من الأشخاص الذين قد يكونون أكثر عرضة لمشكلة الإمساك، وتشمل هذه الفئات:

  1. كبار السن: يكون الجهاز الهضمي أقل نشاطًا لدى كبار السن، مما قد يزيد من احتمالية الإمساك.
  2. النساء الحوامل: تغيرات هرمونية وزيادة الضغط على الأمعاء نتيجة للحمل قد تسبب الإمساك.
  3. الأشخاص ذوي الحياة الجلوسية: قد يكون للحياة الجلوسية دور في تقليل حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى الإمساك.
  4. الأشخاص ذوي التغذية غير السليمة: نقص الألياف في النظام الغذائي وعدم شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يسهم في الإمساك.
  5. الأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة: بعض الحالات الطبية مثل متلازمة القولون العصبي وأمراض الغدة الدرقية قد تزيد من فرص الإمساك.
  6. الأفراد الذين يتناولون بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل بعض الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية قد تسبب الإمساك كآثار جانبية.
  7. الأفراد الذين يعانون من التوتر النفسي والضغوط النفسية: يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على حركة الأمعاء ويسبب الإمساك.

تذكير بأن الإمساك يمكن أن يكون نتيجة لعوامل متعددة، ودائمًا يفضل استشارة الطبيب إذا كانت المشكلة مستمرة أو تتفاقم.

متى يجب مراجعة الطبيب

من المُمكن أن يُعالج الإمساك بتغيّر النّظام الغذائي، وذلك عن طريق زيادة تناول الألياف، وشُرب كمية كافية من السّوائل، ومحاولة زيادة التّمارين اليومية، لكنّ في حالة استمرار الإمساك برغم من تغيُّر نظام الغذاء فيجب استشارة الطبيب.

المشاكل الصحية التي يمكن أن ترافق الإمساك

يمكن أن يسبّب الإمساك مشاكل صحية ومنها:

  • حدوث داء الباسور.
  • تجمّع البُراز في الشّرج.

لتفادي هذه المشاكل يجب علاج الموضوع من بدايته.

كيفية علاج الإمساك والتعقيدات الصحية المرافقة له

طريقة علاج الإمساك تختلف حسب السّبب، والشدّة ،وطول مدّة الاصابة بالإمساك، وطرق العلاج المتّبعة عادةً هي:

  • تغيُّر في نظام التّغذية للمريض، وزيادة التّمارين الرياضيّة اليوميّة، في حال كان الإمساك مُسبّب لآلام يمكن أخذ مسكّن مثل: الباراسيتامول أو الأسبرين بالجرعة التي يحدّدها الطبيب أو الصيدلي.
  • المُسهلات (المليّنات): يوجد الكثير من أنواع المُسهلات التي تتوفّر بالصيدليّات والتي من المُمكن أن يستخدمها المريض لعلاج الإمساك.
  • علاج تراكم البراز في الشّرج: البراز يصبح قاسي و جاف ويتراكم بالشّرج، مما يؤدي لزيادة الصُّعوبة في الإخراج، وفي بعض الأحيان هذا التّراكم قد يؤدي إلى حدوث إسهال غير مُسيطر عليه، بالتّالي في حال عدم الاستجابة للمُسهلات فأنه نلجأ إلى تحاميل أو التّحاميل الشّرجية الصّغيرة.

كيفية التغلب على الإمساك بطرق طبيعية

الإمساك قد يكون أمرًا مزعجًا، ولكن هناك عدة طرق طبيعية يمكن أن تساعد في التغلب عليه.

  1. زيادة تناول المياه: تناول كميات كافية من الماء يمكن أن يلعب دورًا هامًا في تسهيل حركة الأمعاء.
  2. زيادة تناول الألياف: الألياف تعزز عملية الهضم وتجعل البراز أكثر نعومة. الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة هي مصادر غنية بالألياف.
  3. التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة بانتظام تحفز حركة الأمعاء وتعزز الهضم.
  4. تناول الطعام بانتظام: تجنب تأجيل وجبات الطعام وحاول تناول وجبات منتظمة لتحفيز نشاط الجهاز الهضمي.
  5. التجنب من التركيبات الغذائية المحددة: قد يكون هناك بعض الأطعمة التي تساهم في الإمساك، مثل الأطعمة الدهنية والمعالجة.
  6. الاسترخاء والتقليل من التوتر: التوتر الزائد يمكن أن يؤثر على حركة الأمعاء، لذا من المهم البحث عن طرق للتخلص من التوتر مثل ممارسة التأمل أو اليوغا.
  7. تناول السوائل الساخنة: شرب كوب من الماء الدافئ قد يساعد في تحفيز حركة الأمعاء.
  8. التجنب من التحاميل الملينة بشكل مفرط: يجب استخدام التحاميل الملينة فقط بتوجيه من الطبيب، وعدم الاعتماد عليها بشكل دائم.

إذا استمرت مشكلة الإمساك، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واقتراح العلاج المناسب.


شارك المقالة: