تحذيرات عند تناول دواء فلوكونازول

اقرأ في هذا المقال


يُستعمل الفلوكونازول من أجل علاج الالتهابات الفطرية، بما في ذلك عدوى الخميرة في المهبل والرئتين والدم والفم والبطن والحلق والمريء والأعضاء الأخرى، يُستعمل الفلوكونازول أيضاً من أجل علاج التهاب السحايا (عدوى الأغشية التي تغطي الدماغ والعمود الفقري) التي تسببها الفطريات، يستخدم الفلوكونازول أيضاً للوقاية من عدوى الخميرة لدى المرضى الذين من المحتمل أن يصابوا بالعدوى لأنهم يعالجون بالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي قبل زرع نخاع العظم، ينتمي الفلوكونازول إلى فئة من مضادات الفطريات تسمى تريازول، وهو يعمل عن طريق إبطاء نمو الفطريات المسببة للعدوى.

تحذيرات عند تناول دواء فلوكونازول:

يأتي دواء فلوكونازول الفموي مع العديد من تحذيرات.

تحذير الحساسية:

يمكن أن يسبب هذا الدواء رد فعل تحسسي شديد، يمكن أن تشمل الأعراض ضيق في التنفس، سعال، حمى، قشعريرة، خفقان القلب، تورم في الجفون أو الوجه أو الفم أو الرقبة أو أي جزء آخر من الجسم، طفح جلدي، بثور أو تقشير الجلد، إذا كان لدى الشخص رد فعل تحسسي، فيجب عليه الاتصال بطبيبه على الفو، أمّا إذا كانت الأعراض شديدة، فيجب عليه الذهاب إلى أقرب غرفة طوارئ، ويجب عليه عدم تناول هذا الدواء مرة أخرى إذا كان لديه أي رد فعل تحسسي تجاهه، حيث أنّ أخذها مرة أخرى يمكن أن يكون قاتلاً (يسبب الموت).

تحذيرات للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة:

  • للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى: إذا كان لدى الشخص مرض في الكلى أو تاريخ من أمراض الكلى، فقد لا تتمكن الكلى من إزالة هذا الدواء من جسمه كما ينبغي، قد يزيد هذا من مستويات الفلوكونازول في جسمه ويسبب المزيد من الآثار الجانبية، قد يؤدي هذا الدواء أيضاً إلى تفاقم أمراض الكلى الموجودة.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد: يمكن أن يسبب الفلوكونازول مشاكل في الكبد، إذا كان الشخص يعاني بالفعل من مشاكل في الكبد، فيجب عليه التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص به قبل تناول هذا الدواء.
  • الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم: يحتوي شكل المعلق الفموي لهذا الدواء على السكروز، وهو نوع من السكر، يجب على الشخص ألا يستخدم هذا النوع من الدواء إذا كان لديه حالة تزيد من مستوى السكر في الدم، ويجب عليه التحدث إلى طبيبه قبل استخدام هذا الدواء إذا كان لديه ارتفاع في مستويات السكر في الدم أو حالة مرضية، مثل مرض السكري، والتي يمكن أن تسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم.
  • الأفراد الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب: يمكن أن يؤثر استعمال الفلوكونازول على إيقاع القلب، إذا كان الشخص يعاني بالفعل من إيقاع غير طبيعي في القلب، فقد يؤدي استخدام الفلوكونازول إلى مشاكل خطيرة في ضربات القلب.
  • الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تقلل المناعة: إذا كان الشخص يعاني من حالات معينة تقلل من مناعته، مثل السرطان أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية ( HIV ) أو متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، فمن المرجح أن يصاب بطفح جلدي من الفلوكونازول، سيراقبه طبيبه بحثاً عن طفح جلدي وتقشر الجلد.

تحذيرات لمجموعات أخرى:

  • النساء الحوامل: بينت الأبحاث التي تم إجراؤها على البشر آثاراً ضارة على الجنين عندما تتناول الأم هذا الدواء بجرعات 150 مجم أو أكثر، في الجرعات المنخفضة، لم يتم إجراء دراسات كافية للتأكد من مدى تأثير الجرعات المنخفضة من الدواء على الجنين البشري، يجب استخدام هذا الدواء فقط أثناء الحمل في الحالات الخطيرة حيث يكون ضرورياً لعلاج عدوى خطيرة عند الأم، ويجب استخدامه فقط إذا كان الخطر المحتمل على الجنين مقبولاً نظراً للفائدة المحتملة للدواء، يجب على المرأة التحدث إلى طبيبها إذا كانت حاملاً أو تخطط للحمل، وإذا أصبحت حاملاً أثناء تناول هذا الدواء، فيجب عليها الاتصال بطبيبها على الفور.
  • النساء المرضعات: يمر الفلوكونازول في حليب الثدي وقد يسبب آثاراً سلبية عند الطفل الذي يرضع، يجب على المرأة لتحدث إلى طبيبها إذا كنت ترضع طفلها، قد تحتاج إلى اتخاذ قرار بشأن التوقف عن الرضاعة الطبيعية أو التوقف عن تناول هذا الدواء.
  • كبار السن: قد لا تعمل كليتا كبار السن بالشكل الذي اعتادوا عليه، يمكن أن يتسبب هذا في جعل أجسامهم تُعالج بالأدوية بشكل أبطأ، نتيجة لذلك، يبقى المزيد من الدواء في أجسامهم لفترة أطول، هذا يزيد من مخاطر الآثار الجانبية.
  • الأطفال: لا ينبغي استعمال هذا الدواء للأشخاص الذين تكون أعمارهم أقل من 6 أشهر.

كيف تأخذ فلوكونازول؟

إذا توقفت عن تناول الدواء فجأة أو لم تتناوله على الإطلاق قد لا تتحسن العدوى لديك أو قد تسوء، إذا فاتتك جرعات أو لم تتناول الدواء في الموعد المحدد قد لا يعمل دوائك جيداً أو قد يتوقف عن العمل تماماً، تعتمد الجرعة التي يأخذها الشخص وشكل الدواء وعدد مرات تناول الدواء على:

  • العمر.
  • الحالة التي يتم علاجها.
  • مدى خطورة الحالة.
  • الحالات الطبية الأخرى لدى الشخص.
  • كيفية تفاعل الشخص مع الجرعة الأولى.

جرعة داء المبيضات المهبلي:

  • جرعة البالغين (من 18 إلى 64 سنة): الجرعة النموذجية هي150 مجم.
  • جرعة الأطفال (من سن 0 إلى 17 سنة): لم تتم الموافقة على استعمال هذا الدواء لدى الأطفال الذين تكون أعمارهم أقل من 18 عاماً.
  • جرعة الكبار (65 سنة فما فوق): قد لا تعمل كليتا كبار السن بالشكل الذي اعتادوا عليه، يمكن أن يتسبب هذا في جعل أجسامهم تُعالج بالأدوية ببطء أكثر، نتيجة لذلك، يبقى المزيد من الدواء في أجسامهم لفترة أطول، هذا يزيد من مخاطر الآثار الجانبية، قد يبدأ الطبيب بجرعة مخفضة أو جدول جرعات مختلف، هذا يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات هذا الدواء من التراكم أكثر من اللازم في أجسامهم.

جرعة داء المبيضات غير المهبلي:

  • جرعة البالغين (من 18 إلى 64 سنة)، الجرعة النموذجية: اعتماداً على نوع العدوى التي يعاني منها الشخص، يمكن أن تتراوح جرعته اليومية بين 50 مجم و 400 مجم، مدة العلاج: يمكن أن يستمر العلاج عدة أسابيع.
  • جرعة الأطفال (من 6 أشهر إلى 17 سنة)، الجرعة النموذجية: تعتمد الجرعة على وزن الطفل الذي يتناول الدواء، ونوع العدوى التي يتم علاجها، مدة العلاج: تعتمد مدة العلاج على العدوى التي يتم علاجها.
  • جرعة الأطفال (من سن 0 إلى 5 أشهر): لا يُنصح باستعمال هذا الدواء عند الرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.
  • جرعةالكبار (65 سنة فما فوق): قد لا تعمل كليتا كبار السن بالشكل الذي اعتادوا عليه، يمكن أن يتسبب هذا في جعل أجسامهم تُعالج بالأدوية ببطء أكثر، نتيجة لذلك، يبقى المزيد من الدواء في أجسامهم لفترة أطول، هذا يزيد من مخاطر الآثار الجانبية، قد يبدأ الطبيب بجرعة مخفضة أو جدول جرعات مختلف، هذا يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات هذا الدواء من التراكم أكثر من اللازم في أجسامهم.

جرعة للوقاية من داء المبيضات:

  • جرعة البالغين (من 18 إلى 64 سنة)، الجرعة المعتادة: 400 مجم، يتم أخذها مرة واحدة في اليوم، مدة العلاج: يمكن أن يدوم العلاج عدة أسابيع.
  • جرعة الأطفال (من سن 0 إلى 17 سنة): لم تتم الموافقة على استخدام هذا الدواء للوقاية من داء المبيضات لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
  • جرعة الكبار (65 سنة فما فوق): قد لا تعمل كليتا كبار السن بالشكل الذي اعتادوا عليه، يمكن أن يتسبب هذا في جعل أجسامهم تُعالج بالأدوية ببطء أكثر، نتيجة لذلك، يبقى المزيد من الدواء في أجسامهم لفترة أطول، هذا يزيد من مخاطر الآثار الجانبية، قد يبدأ الطبيب بجرعة مخفضة أو جدول جرعات مختلف، هذا يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات هذا الدواء من التراكم أكثر من اللازم في أجسامهم.

جرعة لالتهاب السحايا بالمكورات الخبيثة:

  • جرعة البالغين (من 18 إلى 64 سنة)، الجرعة النموذجية: 400 مجم في اليوم الأول، الجرعة من اليوم الثاني هي عادة 200-400 مجم يتم أخذها مرة واحدة في اليوم، مدة العلاج: يدوم العلاج عادة من 10 إلى 12 أسبوعاً.
  • جرعة الأطفال (من 6 أشهر إلى 17 سنة)، جرعة الأطفال على أساس الوزن، الجرعة النموذجية: في اليوم الأول، سيأخذ الطفل 12 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم، الجرعة من اليوم الثاني هي عادة 6-12 مجم لكل كيلوغرام، تؤخذ مرة واحدة في اليوم، مدة العلاج: يستمر العلاج عادة من 10 إلى 12 أسبوعاً.
  • جرعة الأطفال (من سن 0 إلى 5 أشهر): لا يُنصح باستعمال هذا الدواء عند الرضع الذين تكون أعمارهم أقل من 6 أشهر.
  • جرعة الكبار (من 65 سنة فما فوق): قد لا تعمل كليتا كبار السن بالشكل الذي اعتادوا عليه، يمكن أن يتسبب هذا في جعل أجسامهم تُعالج بالأدوية ببطء أكثر، نتيجة لذلك، يبقى المزيد من الدواء في أجسامهم لفترة أطول، هذا يزيد من مخاطر الآثار الجانبية، قد يبدأ الطبيب بجرعة مخفضة أو جدول جرعات مختلف، هذا يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات هذا الدواء من التراكم أكثر من اللازم في أجسامهم.

اعتبارات الجرعات الخاصة:

بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض الكلى: إذا كان الشخص يعاني من مرض في الكلى ومن المفترض أن يأخذ أكثر من جرعة واحدة من فلوكونازول، فقد يتم تخفيض جرعته، قد يعطيه طبيبه جرعة أولى من 50 إلى 400 مجم، مع جرعات إضافية تتراوح بين هذه الكمية ونصف تلك الكمية، بناءً على وظيفة الكلى.

المصدر: antifungal agents: advances and problems، Ernst M. Juckerantifungal therapy، mahmoud ghannoumFluconazole, oral tabletFluconazole


شارك المقالة: