هل المضادات الحيوية تؤثر على الدورة الشهرية

اقرأ في هذا المقال


هل المضادات الحيوية تؤثر على الدورة الشهرية؟

هناك مضاد حيوي واحد فقط ثبت أنه يؤثر على الدورة الشهرية وهو (ريفامبين)، هو دواء قوي يستخدم لوقف انتشار البكتيريا المسببة لمرض السل في الجسم، ومن المعروف أن ريفامبين يسبب بعض الآثار الجانبية للطمث لدى بعض النساء، بما في ذلك فترات مؤلمة وغير منتظمة، ونزيف غير طبيعي وغياب الدورة الشهرية.

عندما توصف المضادات الحيوية وتؤخذ، يمكن أن يكون لها تأثير على الدورة الشهرية، حيث أنها ترفع هرمون الإستروجين لبعض النساء، وخفضه لدى البعض الآخر، عادة ما يتم كسر هرمون الإستروجين في الكبد، ثم ينتقل إلى الجهاز الهضمي، ويتم إطلاقه من الجسم من خلال حركات الأمعاء، كما يتم إطلاقه أيضاً في البول.

الأدوية التي تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية:

1- الوارفارين.
2- الأسبرين.
3- أدوية الغدة الدرقية.

4- مضادات الاكتئاب.
5- أدوية الصرع.
6- العلاج الكيميائي.

هل دواء الالتهاب يؤخر الدورة الشهرية؟

هل يمكن أن يحدث تأخر في موعد الدورة الشهرية بعد أخذ المضادات الحيوية؟ حيث لا يحدث مفعول المضادات الحيوية دون أن يترك أثرا على الجسم. في كثير من الأحيان، بعد أخذ بعض أنواع المضادات، يحدث العديد من الآثار الجانبية. وتأخير الطمث بعد تناول المضادات الحيوية هو واحد منها. ولكن في حالة حدوث انتهاكات للدورة أو مضاعفات غير طبيعية، يجب التوجّه إلى طبيب نسائية؛ لأن هذا غالباً ما يدل على الحاجة إلى إجراء عملية التهابية أو أمراض أخرى.

ما هي المضادات الحيوية؟

هو دواء يتم استخدامه لعلاج الأمراض البكتيريّة، يعمل عن طريق تثبيط البكتيريا أو قتلها. مع العلم أن المضاد الحيوي لا يعمل على تثبيط أي فيروس أو أي مرض فيروسي. وهو دواء يستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية. كما أن المضادات الحيوية ليس لها تأثير على الالتهابات الفيروسية. في الأصل، كان المضاد الحيوي عبارة عن مادة ينتجها كائن حي دقيق يمنع بشكل انتقائي نمو كائن آخر. ومنذ ذلك الحين، تم إنتاج المضادات الحيوية الاصطناعية، التي ترتبط عادةً كيميائيًا بالمضادات الحيوية الطبيعية، والتي تحقق مهامًا مماثلة.

الأدوية التي تؤثر على الدورة الشهرية:

يوجد بعض الأدوية التي تؤثر على الدورة الشهرية من خلال تقليل كمية الدم أو زيادتها أو حتى من الممكن أن تؤثر على موعد قدوم الدورة أو حتى منعها من القدوم، ولكن باستثناء الأدوية التي يوصفها الطبيب حسب الحالة. ومن هذه الأدوية ما يلي:

1- أدوية منع الحمل، بحيث يمكن أن تستخدم لتنظيم الدورة الشهرية ولكن قد يكون لها بعض الآثار الجانبية.
2- البروجسترون، وهو قد يوصف لوقف النزيف في حال زيادة كمية الدم، ولكن يوجد له آثار جانبية مثل زيادة الوزن أو تغيرات في الحالة المزاجية.
3- محفّزات هرمونات الغدد التناسلية، حيث يتم استخدامها عادة ليتم إيقاف نزيف بطانة الرحم.
4- Zoladex.
5- مثبطات البروستاجلاندين مثل (ponstan-naprogesic)، بحيث يتم استخدامها لتخفيف آلام الدورة الشهرية.

وقد يوجد غيرها الكثير من أنواع الأدوية التي تؤثر على الدورة الشهرية للمرأة، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية.

كيف يخفض المضاد الحيوي مستويات هرمون الإستروجين؟

يتم استقلاب معظم المضادات الحيوية عن طريق الكبد، وهو نفس المكان الذي يتم فيه استقلاب هرمون الإستروجين والبروجسترون، يمكن أن يسرع استخدام المضادات الحيوية من استقلاب هرمون الإستروجين عن طريق الكبد؛ ممّا قد يقلل من هرمون الإستروجين المتاح في مجرى الدم.، كما يمكن أن يؤدي هذا إلى مشكلة خاصة إذا تم تناولها في النصف الأول من الدورة أثناء بناء الإستروجين، وقت الاستعداد للإباضة.
 إذا كان هناك نقص في هرمون الإستروجين، يمكن أن يتسبب ذلك في تأخر الإباضة، وعندما تتأخر الإباضة أو عندما لا تحدث على الإطلاق، سيؤدي ذلك إلى تأخير الدورة الشهرية، الإضافة إلى ذلك سوف تسبب العديد من المضادات الحيوية الإسهال الذي يزيد بدوره إفراز الإستروجين من الجسم.

المصدر: المضادات الحيوية، محمد فرج المرجاني المضادات الحيوية والمقاومات الثلاثة، محمود موسى أبو عرقوبantibiotics، lisa yount


شارك المقالة: