أخطاء جسيمة في تربية الأطفال

اقرأ في هذا المقال


تربية الأطفال:

تعتبر تربية الأطفال من المهمات الشاقة التي تحتاج إلى الكثير من التحمل والصبر والمعاناة في ذلك، لكن في المقابل من الممكن أن تصبح تربية أكثر سهولة عندما يقوم الأهالي بالالتزام في غالبية القواعد التي تساهم في تربية الأطفال تربية سليمة، والعمل على تجنب الأخطاء التي تجعل من عملية التربية عملية في غاية الصعوبة، في هذا المقال سوف نتحدث عن الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها الوالدين في تربية الأطفال.

ما هي الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها الوالدين في تربية الأطفال؟

اختيار طريقة التربيةقبل قدوم المولود: أغلبية الأهالي يقومون باختيار أسلوب التربية التي سوف يتبعونها مع الأطفال قبل قدوم المولود وقبل معرفة طبيعة شخصية الطفل، لذلك يجب على الوالدين معرفة شخصية الطفل واتباع الأسلوب الذي يتناسب مع طبيعة شخصيته.

2- عدم السماح للأطفال في اللعب: من الأخطاء الجسيمة التي يتبعها الوالدين عدم الموافقة على لعب الأطفال وتجربة كل ما هو جديد، في حال قيام الوالدين في عدم السماح للأطفال في اللعب، هنا لا يتمكن الأطفال من التعلم واكتشاف كل ما هو جديد بالتالي لا تتطور المهارات التي يمتلكها الأطفال، يمتلك الأطفال ذكاء اجتماعي أقل.

3- عدم الانتظام في ردود الأفعال عن التصرفاتالتي يقوم فيها الأطفال في داخل وخارج البيت: قد تصدر عن الأمهات العديد من السلوكيات المتناقضة في طبيعة الردود نتيجة تصرفات الأطفال، حيث تسمح الأم للطفل بالتجول في البيت بدون ثياب خلال تعليمه على استعمال الحمام، لكن في حال قيام الطفل بخلع ثيابه خارج المنزل هنا تشعر الأم بالخجل، وتقوم بضرب الطفل وتوبيخه، هنا يصاب الطفل بالصدمة نتيجة عدم قدرته على التمييز بين التصرفات الصحيحة والخاطئة نتيجة اختلاف ردود فعل الأم في خارج البيت.

4- الصراخعلى الأطفال: من العادات الخاطئة التي يقوم فيها الأهالي هي الصراخ على الأطفال بسبب قيام الأطفال في التصرفات المرفوضة، حيث يعتقد الأهالي أنه من خلال الصراخ على الأطفال سوف يتوقف الأطفال عن القيام في التصرفات الخاطئة، هذا اعتقاد خاطئ، حيث أنه بالصراخ سوف يزداد تصميم الأطفال على ممارسة السلوكيات المرفوضة الخاطئة، كردة فعل على صراخ الوالدين.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: