أزمات الطفولة وكيفية علاج الأطفال الذين مروا بها

اقرأ في هذا المقال


الأطفال والأزمات:

يختلف الأطفال عن الكبار في طبيعة ردود أفعالهم، نتيجة الأزمات التي تعرضوا لها، مما يجعل من الصعب على الأهالي وجميع الأفراد المحيطين بالأطفال من استيعاب الأسلوب الذي يتعامل به الأطفال مع هذه الأزمات، عندما يتعرض الأطفال للأزمات يشعرون بمشاعر الخوف والقلق، وعدم التصديق لما مروا به، بعد تعرض الأطفال للأزمات يحتاج الأطفال إلى من يقف بجانبهم، ويساندهم حتى يستطيعوا أن يجتازوا ما مروا به، في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق علاج الأطفال من الأزمات التي تعرضوا لها.

ما هي طرق علاج الأطفال من الأزمات التي تعرضوا لها؟

1- الحفاظ على الروتين: بعد تعرض الأطفال للأزمات من الضروري أن يحافظ الوالدين على الروتين الذي كان سائداً قبل تعرض الأطفال للأزمات، حتى يستطيع الأطفال استعادة إحساسهم بالآمان قبل تعرضهم للأزمات، أيضاً الأطفال بحاجة إلى وقوف كافة أفراد العائلة بجانبهم وبالأضافة إلى العديد من الأقران حتى يجتازوا ما مروا به.

2- مناقشة الوالدين الطفل في الأزمة التي تعرض لها: من المهم أن يناقش الوالدين الطفل في الأزمة التي تعرض لها، مع تأكد الوالدين من إدراك الطفل لما مر به في الأزمة وأن ما حدث مع الطفل هو حقيقة وليس خيال، من المهم أيضاً أن يُجيب الوالدين الطفل عن كافة الأسئلة، مع مراعاة عمر الطفل، بإمكان الوالدين سؤال الطفل عن شعوره مع بيان الوالدين للطفل السبب وراء بكاء الكبار، لأنه عندما يعرف الطفل أن هناك ردود فعل مختلفة للأشخاص في الأزمات، يتشجع الطفل ويخبر الوالدين عن شعوره هو أيضاً.

3- السماح بالمشاعر وردود الأفعال المختلفة: من المهم أن يُخبر الوالدين الطفل أنّ الأنسان الطبيعي لديه ردود فعل مُختلفة حسب الأزمة التي تعرض لها، لذلك من الطبيعي أن يصدر الطفل ردود أفعال مختلفة نتيجة الأزمة التي تعرض لها، وأن كافة الاحاسيس الغريبة التي يمر بها الطفل هي نتيجة للأزمة التي تعرض لها، معالجة كافة الأحاسيس الغريبة مؤلم ولكنه ضروري، من المهم أن يُدرك الطفل أن الحياة يوجد فيها الفرح والحزن وأن ما حدث معه مُقدر له، وهذه الأزمة التي يمر بها سوف تنتهي.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: